العناوين الرئيسيةرياضة

حكايات مونديالية(4).. “ضحايا المونديال”

ترفع “الفيفا” في بطولاتها الكُبرى ولاسيما كأس العالم شعارات تدعو لنبذ العنف ونشر الود والتسامح واحترام الأخر محاولةً في ذلك استغلال شعبية اللعبة الأولى عالمياً لتمرير رسائل إيجابية على الصعيد الإنساني.

لكن هناك بصمات سوداء في تاريخ بطولة كأس العالم لا تتعلق بالبطولة بحد ذاتها بل بما صاحبها من عمليات قتل أو اغتيال أو حتى حروب وذلك منذ إقامة أول بطولة عام 1930 حتى يومنا هذا.

هتلر يغتال نجم النمسا مونديال 1938

مع حلول عصر الألماني هتلر حاول الاستفادة من اللعبة لتحسين صورته السياسية بعد احتلاله النمسا حيث قرر دمج المنتخبين معاً للمشاركة في مونديال 1938 لكن نجم المنتخب النمساوي آنذاك ماتياس سيندلر رفض الفكرة وفي مباراة ودية بين الطرفين سجل هدفاً وذهب للاحتفال أمام هتلر ما دفع الأخير لاغتياله بعد المباراة مباشرةً.

حرب كرة القدم قبيل مونديال 1970

يذكر المتابعون مونديال 1970 بأنه المونديال الثالث للنجم البرازيلي بيليه إضافة لكونه سبباً في حرب بين السلفادور والهندوراس راح ضحيتها عشرات آلاف القتلى والجرحى في غضون 4 أيام عام 1969 وذلك نتيجة مباراة فاصلة جرت بين المنتخبين للتأهل للمونديال إلا أن أعمال الشغب أدت لوقوع حرب عنيفة تزامنت مع تأزم العلاقات بين البلدين.

هدف بالخطأ قتل صاحبه مونديال 1994

شهدت بطولة كأس العالم 1994 والتي أقيمت في أميركا حادثة مروعة حين اغتالت العصابات الكولومبية نجم دفاع المنتخب الكولومبي أندريس إسكوبار بعد أن سجل هدفاً بالخطأ في مرمى بلاده خلال المباراة التي جمعتهم بمنتخب الولايات المتحدة ضمن مباريات المجموعة الأولى من تلك البطولة.

آلاف العمال لقوا حتفهم في قطر 2022

انتشرت العديد من التقارير الصحفية في كُبرى الصحف العالمية عن قضية استقدام قطر للعمال المهاجرين خصوصاً من بنغلادش والهند وباكستان ونيبال وسيرلانكا للمساهمة في تشييد ملاعب كأس العالم 2022 وأفضى ذلك عن سقوط ضحايا جراء سوء المعاملة تم تقديرهم بحوالي 6500 ضحية بحسب “الغارديان” البريطانية وسط تشكيك قطري بدقة الرقم دون نفي لوقوع هذه الحوادث.

 

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى