فلاش

“حرق الأوساخ” بديل الأهالي الوحيد أمام “اختفاء” سيارات القمامة في حلب

اضطر أهالي أحياء السكري والمشهد بمدينة حلب إلى حرق القمامة والأوساخ المتكدسة في أحيائهم للتخلص منها، بسبب اختفاء سيارات جمع القمامة منذ بداية العيد في بعض المناطق، ومنذ أشهر في بعضها الأخر، بحسب شكاو أوردها الأهالي لتلفزيون الخبر.

واشتكى أهالٍ من حي المشهد، عبر تلفزيون الخبر، “عدم قدوم سيارات جمع القمامة إلى الحي منذ وقفة العيد، الأمر الذي أدى لتراكم الأوساخ بشكل كبير وانتشار الحشرات والقوارض”.

وبين الأهالي أن “ساحة البراكات الواقعة أمام المدارس المهجورة مليئة بالأوساخ، الأمر الذي دفع بأشخاص من الحي، مضطرين، لحرق بعض القمامة للتخلص منها بسبب عدم قدوم سيارات البلدية”.

وتكرر الأمر أيضاً في حي السكري، عند سكة القطار، حيث ذكر الأهالي أن ” أطنان من القمامة تتجمع هناك دون ترحيل أو قدوم أي سيارة للمنطقة لترحيلها منذ شهر، ما أدى إلى تراكم القمامة”.

وأوضح أهالي الحي المذكور أنهم “اضطروا أيضاً لإشعال النيران في القمامة للتخلص منها، إلا أن كميات الأوساخ هناك كبيرة”.

وأضاف الأهالي أن “إشعال النيران يتم فقط في الأماكن التي يمكن السيطرة عليها فيها، فالقمامة المنتشرة هناك كثيرة جداً، ونخاف أن نشعل النيران فيها جميعاً دون التمكن من إيقافها”.

أما في حي جمعية الزهراء، بشارع جامع الشامي، فقام أيضاً أشخاص بحرق بعض القمامة المنتشرة هناك، إلا أنهم ليسوا الأهالي هذه المرة، بل عمال قال القاطنون أنهم “يملكون سيارة شاحنة تجمع القمامة، يعتقد أنها خاصة”.

وذكر الأهالي أن “السيارة شوهدت وهي تجمع القمامة في الحي، وعند امتلائها، قام العمال بجمع ما تبقى من أوساخ وإشعال النار فيها بجانب الأرصفة في الشارع المذكور”.

يذكر أن مدينة حلب كانت شهدت الأسابيع الماضية عدداً كبيراً من الحرائق التي حصلت في الأعشاب والأحراش، بمناطق مختلفة، بعضها بسبب ارتفاع درجات الحرارة وأخرى يعتقد أنها مفتعلة أو بسبب الاهمال، ليتخطى عدد تلك الحرائق الـ 85 حريقاً.

وفا أميري – تلفزيون الخبر – حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى