كاسة شاي

حتى بعد قبرها .. “مقبرة الكتب” في الكويت تزال

قررت وزارة الاعلام الكويتية إزالة “مقبرة الكتب” التي أقامها فنان كويتي، احتجاجا على منع الكويت لعدد من الكتب في البلاد.

كان الفنان الكويتي محمد شرف قرر، احتجاجا على قرارات منع عدد من الكتب في الكويت، إقامة “مقبرة الكتب” تحوي شواهد الكتب التي منعت في معرض الكويت الدولي للكتاب المقام حالياً.

واستغل شرف الساحة المقابلة للمعرض، ورتب عليها شواهد تشبه شواهد القبور البشرية، مرفقة باسم الكتاب و ختم “منع بالكويت”، وفقاً لصحيفة “الوطن” الكويتية.

وذكرت الصحيفة أن “وزارة الإعلام سرعان ما تحركت لإزالة المقبرة الرمزية لاحقاً، بعد انتشار صورها على وسائل التواصل الاجتماعي”.

ورصدت صحيفة “القبس” الكويتية آراء بعض المشاركين في المعرض، فقال الكاتب عبدالعزيز القطان إنه “من المعيب منع أول رواية في تاريخ الكويت، “كانت السماء الزرقاء” للكاتب اسماعيل فهد اسماعيل، وهي التي كانت ممنوعة في كل الدول العربية عدا الكويت، بات الأمر اليوم معكوساً”.

وذكر الناشر محمد السالم، للـ”قبس”، “يقولون إننا بحاجة للرقابة للحفاظ على المقاييس، الرقابة لا تحافظ على المقاييس، هي لا تحافظ وليست موضوعية، بل هي اليوم رقابة مشهد ولفظ، تسقط كتاب مهمين وتجارب كبيرة لأي كاتب ساخر، سوداوي أو عبثي”.

الجدير بالذكر أن معرض الكويت الدولي للكتاب يقام هذه السنة بدورته الـ43، بمشاركة 550 دار نشر، من 26 دولة عربية وأجنبية، متضمناً حوالي 12 ألف عنوان جديد من الكتب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى