ميداني

“جيش الإسلام السعودي” يعلن إيقافه القتال مع “فيلق الرحمن” .. والأخير يرد

أعلن تنظيم “جيش الإٍسلام السعودي” إيقافه القتال ضد تنظيم “فيلق الرحمن”، المتحالف مع “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية لدمشق.

ووفق بيان نشرته عدة مواقع إلكترونية “معارضة” أن “جيش الإسلام السعودي” قام بـ”إيقاف العمليات العسكرية حرصاً على حقن الدماء وإنهاء للحال المتردية التي عاشتها الغوطة خلال المرحلة الماضية”.

وأضاف البيان أن “القتال توقف رغم إيغال “فيلق الرحمن” طوال المرحلة بدعم فول جبهة النصرة، وتسلطه على المؤسسات المدنية، وبعد توقيعه اتفاق مناطق خفض التوتر، وتعهده بقتال “جبهة النصرة”.

واستثنى “جيش الإسلام السعودي” في بيانه “العمليات لصد الهجمات على مواقعه في حال حصولها، آملاً أن يكون الالتزام متنفسًا للأهالي بعد أشهر طويلة من الاحتقان والتصعيد الداخلي”.

ودعا البيان “فيلق الرحمن” إلى “إنهاء فلول “جبهة النصرة” في قطاعه، لعل هذه الخطوات تمحو الآثار السلبية التي خلفتها المرحلة الماضية، وتفتح سبلًأ للوصول إلى حلول أكثر إيجابية”.

من جهته، اعتبر تنظيم “فيلق الرحمن” أن “البيان الذي صدر عن “جيش الإسلام” هو لتصحيح موقفه بعد ضغط إعلامي عليه”، بحسب ما ذكرته صحيفة “معارضة”.

وقال مدير المكتب الإعلامي في تنظيم “فيلق الرحمن”، موفق أبو غسان، في للصحيفة “المعارضة” أن “البيان لم يصدر من قيادة “جيش الإسلام” بعد أن رأوا أنه الخيار الأفضل، ولكن بعد ما وقفت الغوطة بكاملها في وجهه”.

واتهم مدير المكتب الإعلامي لتنظيم “فيلق الرحمن” تنظيم “جيش الاسلام السعودي” بأنه “يعتدي يومياً على مقرات الفيلق والقطاع الأوسط ويقتحم بلدات الغوطة لتوسيع نفوذه”.

وحول تعهّد “الفيلق” بقتال “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، وفق ماذكر البيان، أوضح مدير المكتب أبو غسان أن “مؤتمرًا في الغوطة الشرقية، سيُنظم غدًا ويجيب عن هذه التساؤلات وغيرها من التفاصيل”.

وكانت معارك واشتباكات عنيفة جرت بين الطرفين في اقتتال الغوطة الشرقية الأخير في مناطق عدة كجسرين والاشعري، منذ أواخر نيسان الماضي، بعد أن تحالف تنظيم “فيلق الرحمن” مع “جبهة النصرة” في مواجهة “جيش الاسلام”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى