كاسة شاي

“جوهانسبورغ أولا” و”ماذا كان فعل السنيورة لو كان مكان الحريري؟” .. لبنانيون علقوا على فضيحة الحريري

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفضيحة رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري بدفعه لنحو 16 مليون دولار لعارضة أزياء من جنوب إفريقيا، قالت إنه كانت بينهما علاقة عاطفية قبل عدة سنوات، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.

وعلق أحد الناشطين قائلاً: إن “العارضة كلفت الحريري كما كلفت صيانة نفق سليم سلام”.

وقيل إن: نفق سليم سلام في العاصمة اللبنانية بيروت “مناقصة صيانته رست على 18 مليون دولار”، عام 2018

وأضاف أخر أن “فؤاد السنيورة لو كان مكان الحريري لكان هو من نصب على العارضة الجنوب أفريقية بـ16 مليون”.

وذكر الفنان اللبناني زياد سحاب بشعار الحريري “لبنان أولاً” كاتباً عبر حسابه الشخصي “جوهانسبورغ أولاً”، وهي عاصمة دولة جنوب أفريقية، ليضيف في منشور ثانٍ “مانديلا وجد ومن زرع حصد”.

ورأى ناشط أنه “بأي دولة بتحترم حالها فإن خبر “16 مليون دولار لعارضة أزياء” مع كل التفاصيل الواردة فيه يؤدي إلى استقالة المسؤول فكيف إذا كان المسؤول رئيساً للحكومة “يرحم أيام كلينتون ولوينسكي” “، في إشارة إلى الفضيحة الجنسية التي أطاحت بالرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.

من جهة أخرى، دافع العديد من اللبنانيين عن الحريري معتبرين أن “إعادة نشر الخبر من قبل صحيفة نيويورك تايمز ليس بريئاً وأن وراء ذلك هدف ما”.

وتساءل المغني اللبناني زين العمر عن المستفيد من تشويه صورة الحريري في هذا الوقت، معتبراً أن “ما جرى يعد شأناً شخصياً”.

كما اعترضت الصحفية كارولين بزي على المطالبين باستقالة الحريري، معتبرة أن “الرجل لم يكن رئيساً للحكومة حينها وله كامل الحرية في صرف أمواله الشخصية في المكان الذي يريد”.

فيما كان لآخرين رأياً آخراً معتبرين أن “موضوع الـ 16 مليون دولار لا يخص الحريري وحده في الوقت الذي لم تحصل مئات العائلات الذين عمل أبناؤها في مؤسسات الحريري على مستحقاتهم”.

واعترض ناشطون على اعتبار الموضوع شخصياً في حين كان الحريري رئيساً لأكبر كتلة نيابية عام 2013، وهو العام الذي قيل إنه كان على علاقة خلاله مع العارضة، متسائلين عن “رد فعل عائلات سعودي اوجيه والمستقبل وغيرها على الموضوع”.

ونشر ناشطون صور لتظاهرة من أمام السراي الحكومي في بيروت “أقامها موظفو شركة سعودي اوجيه مع عائلاتهم يطالبون بتعويضاتهم للسنة الرابعة ولا من مجيب لهذه الإستغاثة!!!!”.

يذكر أن فضيحة الحريري تأتي في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها لبنان حيث وصل سعر صرف الدولار إلى 1630 ليرة، بعد أن كان تم تثبيته منذ عام 1999 عند 5ر1507 ليرة، وهي الأزمة التي دفعت ببعض اللبنانيين إلى الاحتجاج عبر مظاهرات وقطع للطرقات في العديد من مناطق العاصمة بيروت.

كما أن الحريري هو الآخر “يعاني” من أزمة اقتصادية دفعته إلى تصفية مؤسسة “سعودي أوجيه للبناء” التي شكلت أساس إمبراطورية العائلة المالية، عام 2016، وتعليق العمل بتلفزيون المستقبل قبل أسابيع.

متابعة: حمزة العاتكي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى