ميداني

جنود أتراك يتجولون بقرية في ريف إدلب تخضع لسيطرة “جبهة النصرة”

أظهرت صور تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي جنوداً من جيش الاحتلال التركي وهم يتجولون داخل قرية سورية خاضعة لسيطرة تنظيم “جبهة النصرة” في إدلب، الذي كان أعلن أكثر من مرة أنه “لن يسمح بدخول الأتراك لمناطقه”.

وبررت “جبهة النصرة” عدم تعرضها لقوات الاحتلال التركي التي دخلت يوم الجمعة 28 تموز، إلى إحدى القرى التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بأن الأرض التي دخلها جنود الاحتلال هي “أرض تركية”.

وقالت وكالة “إباء”، الناطقة باسم “جبهة النصرة” عبر موقع تلغرام “دخل عدة عناصر من الجيش التركي إلى قرية عين البيضاء على الحدود السورية-التركية بريف جسر الشغور غرب إدلب”.

وكان مختار القرية كشف لـ “إباء” في وقتٍ سابق أن “مسؤولين أتراك أخبروهم أن القسم العلوي من القرية، يعود جغرافياً للدولة التركية وضمن حدودها”، فيما أثار دخول جيش الاحتلال التركي حفيظة الكثير من الأهالي، وأبدى آخرون غضبهم، بحسب ما ذكره ناشطون.

وبحسب الناشطين أيضاً، “دخلت قوات تركية مدعومة بمدرعات (COBRA) اليوم الجمعة 28 تموز، في إحدى البلدات التابعة لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وتمركزت داخلها وانتشرت في الشوارع”.

وبحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن “عناصر من جيش الاحتلال التركي انتشروا في أحد الشوارع، قيل إنه داخل بلدة عين البيضاء بريف جسر الشغور غربي إدلب دون معرفة الأسباب حتى الآن، وسط أنباء عن إقامته لمتاريس فيها”.

يذكر أن جيش الاحتلال التركي كان احتل سابقاً، بدعم من بعض التنظيمات المتشددة التي يمولها، عدة مناطق على الحدود السورية التركية، منها مدينة جرابلس وبلدة الراعي وغيرها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى