العناوين الرئيسيةمحليات

جمعية حماية المستهلك: “80% من محلات دمشق أقفلت السبت”

كشف عضو “جمعية حماية المستهلك” بسام درويش، أن نسبة إغلاق المحلات التجارية يوم السبت تجاوزت الـ80%، فيما انخفضت النسبة يوم الأحد إلى الـ30%.

وبين درويش في حديث لموقع “الإقتصادي”، أن “عودة فتح المحال من جديد، يعد عاملا مساعدا في سد احتياجات الناس”.

وأضاف درويش أن “الأسواق ستبقى في حالة فوضى طالما لايوجد هيئة أسعار تستطيع ضبط الأسعار بشكل يومي وتعطي كل تاجر حقه بشكل يتناسب مع التكلفة، وتضع حد للشركات التي تتلاعب بالأسعار بشكل ساعي عبر اتصالات هاتفية دون نشرات نظامية”.

وشهدت أسواق العاصمة دمشق فوضى في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وأثر ذلك على حركة البيع والشراء ما دفع عدد من باعة المفرق إلى إغلاق محالهم التجارية لليوم الثاني من الأسبوع.

وأغلقت عشرات المحال أبوابها، بينما امتنع البعض عن البيع، إضافة لندرة وجود مواد أساسية استهلاكية كالسكر والزيت والرز والمتة.

وأكد أصحاب محلات أن الموزعين رفضوا بيعهم المواد المطلوبة للاستهلاك اليومي في ظل عدم استقرار سعرها، في حين رفضوا استلام بعض البضائع بسبب سعرها غير المنطقي والذي يجبرهم على تكديسها لفترة طويلة.

وأوضح الباعة، أن “الأسعار تتغير في كل ساعة وعملية الطلب على المواد التموينة تزداد لتخزينها من قبل المقتدرين مالياً، مشيرين إلى أن هذا العامل ساهم في رفع الأسعار نتيجة انعدام العرض”.

وأكد مدير عام “مجموعة الجودة للدراسات- استشاري” ماجد شرف أن “الاستمرار بمعاقبة الحلقة الأضعف بائع المفرق، علّم الناس كيف تتهرب من العقوبة مهما اشتدت”.

ودعى شرف إلى محاسبة التجار الكبار وكبرى الشركات التي تتحكم بالأسعار وتستورد هذه المواد، مشيرا إلى أنه لا توجد مساءلة عن فواتير التجار الكبار الذين تحولوا إلى مضاربين في السوق.

يذكر أن أسعار مختلف المواد الاستهلاكية الاساسية سجلت ارتفاعات كبيرة متتالية منذ يوم الخميس، حيث تغيرت أسعار بعض الأصناف 6 مرات، صعودا، دون استقرار حتى على أسعار مرتفعة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى