اقتصاد

جمعية الصاغة تمنع طباعة دفاتر الإيصالات أو تصميم أي ختم دون موافقتها

منعت جمعية الصاغة بدمشق كافة الجهات التي تعمل بالطباعة “طباعة أي دفتر إيصالات لأي محل مجوهرات أو ورشة صياغة دون أن يكون طلب الطباعة مشفوعاً بكتاب رسمي من النقابة وممهور بختمها”.

وأوضح رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي، بحسب صحيفة رسمية، أن “الأمر نفسه يطبق على طباعة الأختام والتي يجب عدم تصميم وتنفيذ أي ختم لأي محل مجوهرات أو ذهب دون كتاب رسمي ممهور بخاتم النقابة أيضاً”.

وأعاد جزماتي سبب المنع “لوجود الكثير من حالات النصب والاحتيال تتم بموجب إيصالات تحمل ترويسة صائغ ما قد يكون وهمياً وكذلك حال الأختام”.‏

وفي سياق آخر، لفت جزماتي إلى أن “كميات الذهب الداخلة مؤقتاً إلى سوريا بقصد التصنيع لإعادة إخراجها مجدداً انخفضت مقارنةً بالفترة السابقة قبل سنة مضت”.

ونفى رئيس الجمعية “أن يكون للسوق السوري وورشات الصاغة السورية أي يد في هذا التراجع”.

وأضاف: “التراجع يعود إلى الرسوم والضرائب المرتفعة جداً التي فرضتها حكومة دبي على واردات الذهب المخصصة للاستهلاك المحلي”.

وتصل قيمة الرسوم والضرائب المذكورة إلى معدل 5% من قيمة الذهب الداخل للسوق المحلية، في حين تعاد هذه الضرائب والرسوم عن كل قطعة من الذهب تخرج من دبي في حال شرائها من قبل أجنبي.

وتبلغ كميات الذهب التي تدخل السوق السورية بقصد التصنيع وإعادة إخراجها مرة أخرى حالياً “أقل من 10 كيلو غرام شهرياً”، الرقم الذي يعد منخفضاً عما كان سابقاً بحسب رئيس جمعية الصاغة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى