اقتصاد

جمعية الصاغة بدمشق: دخول نحو 25كغ ذهب خام إلى سوريا شهرياً

كشف رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي عن “دخول نحو 25 كغ ذهباً خاماً شهرياً إلى سوريا عبر الحدود إلى ورشات الذهب بقصد الصياغة وإعادة التصدير للكمية نفسها وفق الاتفاق المعمول به”.

وبين جزماتي أن “حالة الركود التي شهدتها أسواق الذهب بدأت بالانحسار تدريجياً، إذ تحسنت حركة الدمغ في جمعية الصاغة لتصل إلى قرابة 1 كغ ذهب يومياً بعد أن كانت انخفضت لدرجة كبيرة جداً”.

و أوضح جزماتي، بحسب صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أن “الانخفاض الطفيف في أسعار الذهب يعود لتغيرات سعر الأونصة الذهبية عالمياً حيث سجلت مع بداية الأسبوع الحالي سعراً بـ 1257 دولاراً، وعليه فقد سجل غرام الذهب عيار 21 سعراً بـ 19 ألف ليرة”.

وأضاف جزماتي أنه “تم التسعير على أساس دولار وسطي بـ 535 ليرة سورية، لتسجل الليرة الذهبية السورية سعراً بـ 159 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعراً بـ 690 ألف ليرة سورية”.

وأشار جزماتي إلى أنه “لا وجود لصك أي ليرات أو أونصات ذهبية منذ نحو الشهرين، وذلك يعود لاتجاه حركة البيع بشكل عكسي، حيث تقدم الناس على بيع الليرات والأونصات الذهبية التي ادخرتها سابقاً”.

ويعتمد كثيراً من السوريون على ادخار الذهب على شكل ليرات وأونصات لبيعها وقت الحاجة، حيث باتوا يلجؤون لاستخدام مدخراتهم للقيام بعمليات الإصلاح والترميم لمنازلها والبدء بفتح مشاريع أو شراء بضائع وخاصة في المناطق التي عادت آمنة وتحت سيطرة الدولة.

واتفق رئيس جمعية الصاغة بحلب عبدو موصللي مع حديث جزماتي، مضيفا أنه “لم تشهد جمعية الصاغة بحلب أي عمليات صك لليرات والأونصات منذ أكثر من شهر”.
وبين موصللي، بحسب نفس الصحيفة، أن “ورشات صك وصياغة الذهب في حلب لم تقم بصك أي ذهب ادخار في الآونة الأخيرة بالتزامن مع حركة الركود التي شهدتها محلات الذهب بحلب”.

ولفت موصللي إلى أن “محلات الذهب في المحافظات الأخرى تشهد حالة ركود”، معتبراً أنه “وضع مؤقت مع قرب انتهاء الامتحانات وبدء موسم الحصاد، حيث يقدم الفلاحون في الحسكة والقامشلي إلى تحويل أثمان محاصيلهم إلى مدخرات ذهبية”.

يذكر أنه، وبحسب رئيس جمعية صاغة حلب، أن “جمعية الصاغة تقدمت بطلب إلى وزارة الصناعة للموافقة على طبع إيصالات تبرع لمصلحة الجمعية بمبلغ إجمالي يصل إلى 10 ملايين ليرة سورية، مقسمة إلى إيصالات تبرع بقيمة 5 آلاف ليرة سورية وإيصالات تبرع بقيمة 10 آلاف ليرة”.

وتساهم هذه التبرعات على ترميم المقر القديم لجمعية الصاغة والذي يقع قرب الجامع الأموي في حلب القديمة، حيث حصلت الجمعية على موافقة الاتحاد العام للحرفيين، وعليه سيتم تشكيل لجان لجمع التبرعات بعد الحصول على الموافقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى