فلاش

جرحى فوج “صقور الصحراء” يطالبون برواتبهم المتوقفة منذ عام كامل

اشتكى عدد من مصابي “فوج صقور الصحراء” عبر تلفزيون الخبر، توقف رواتبهم بشكل كامل منذ نحو عام، وذلك بعد إصابتهم أثناء قيامهم بمهامهم العسكرية.

وأكد أحدهم أن “كل فرد منهم توقف راتبه من الشهر الخامس العام الماضي، كما أنهم لم يحصلوا على أي مساعدات أو تعويض إصابة أو ميزات تضمن لهم العيش الكريم بعد أن تحوّلوا لذوي احتياجات خاصة”.

وأكد المشتكون أن “عددهم 197 جريح حرب من فوج “صقور الصحراء”، وأنهم عند التحاقهم وقّعوا عقوداً تقول إنهم فصيل رديف للجيش العربي السوري مُعترف به، له حقوق و رواتب وميزات”.

وتابع المشتكون “إلا أنه بعد إصابتهم توقفت رواتبهم، ولم يحصلوا على أي تعويض مادي، ما زاد حالتهم سوءاً، خاصة أن معظمهم نسبة إصابته تفوق الـ 70% ولم يعد يقوى على العمل لتأمين قوت يومه”.

وقال (ح د) 44 عاماً، أحد مصابي فوج صقور الصحراء، لتلفزيون الخبر: “التحقت بفوج صقور الصحراء في العام 2014، وتعرّضت لإصابة بتر طرف أيمن، بمنطقة سلمى بريف اللاذقية في 12-1- 2016، بعد إصابتي عدت إلى منزلي واستمر راتبي لمدة ستة أشهر، ثم توقف بشكل كامل”.

وأضاف “بعد إصابتي بستة أشهر ، توقف راتبي ولم أعد قادراً على تأمين مصروف يومي، كما لم أحصل على أي تعويض أو مساعدة من أي جهة”، مضيفاً “كانوا كل شهرين أو ثلاثة أشهر يدفعوا لنا راتب إلى أن توقفت الرواتب نهائياً في الشهر الخامس من العام 2018”.

وقال المصاب (س ع) 32 عاماً “التحقت بفوج صقور الصحراء في نهاية العام 2013، تعرضت لأكثر من إصابة خلال مهامي العسكرية، إلى أن أصبت إصابة كبيرة وتم بتر قدمي في 15-12-2015 ، أثناء معارك صقور الصحراء في جبل النوبة بمنطقة سلمى بريف اللاذقية”.

وأضاف (س ع) “نسبة إصابتي 60% كما لدي أكثر من إصابة برأسي وظهري، بعد إصابتي عدت إلى مسقط رأسي في بانياس، توقف راتبي، وازدادت حالتي سوءاً يوماً بعد يوم”.

وتابع المصاب “أطالب باسم 197 جريح من فوج “صقور الصحراء” عبر تلفزيون الخبر، باسترداد حقوقنا ورواتبنا المتوقفة، أو الحصول على تعويض مادي يكفل لنا حياة كريمة”.

وأكمل “نحن “فوج صقور الصحراء تشكيل من مختلف المحافظات السورية، قاتلنا في سبيل الوطن وحررنا الكثير من المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم “داعش” والمجموعات الإرهابية المسلحة”.

وأضاف “نحن 197 جريح يطلق علينا جرحى دائمين، بعد إصابتنا عدنا إلى منازلنا ولم نحصل على أي راتب أو تعويض، أما زملاؤنا الذين لم يتعرضوا لإصابات، بعد تفكك مجموعة “صقور الصحراء” في العام 2018، تم إلحاقهم بمجموعة “المغاوير” وضمهم للجيش العربي السوري، وحصلوا على كامل حقوقهم”.

يذكر أن فوج “صقور الصحراء” هو مجموعة عسكرية تأسست في العام 2013 كقوة رديفة للجيش العربي السوري، ودعت الشبان إلى الالتحاق بصفوفها للقتال ضد تنظيم “داعش” والمجموعات الارهابية المسلحة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى