محليات

جديد حلب.. 7 “بازارات” شعبية يومية مجانية التكاليف ابتداءاً من 20 الشهر الحالي

أعلنت محافظة حلب عن البدء بتشكيل 7 أسواق شعبية يومية متناوبة في مدينة حلب، على مبدأ “البازار”، لتباشر عملها ابتداءاً من 20 – 8 – 2017، في خطوة جديدة تعتبر الأولى من نوعها بمدينة حلب، تهدف لتوفير فرص عمل وتأمين حركة تجارية من شأنها المساعدة في إنعاش المدينة وإعادة نهضتها.

وبين محافظ حلب حسين دياب لتلفزيون الخبر أن “قيام هذه الأسواق الشعبية يهدف لعدة نقاط أولها تنشيط الحركة الاقتصادية وتمكين صغار الباعة من عرض وتسويق منتجاتهم دون أن يتحملوا أعباء مالية”.

وأكد دياب أن “المشاركة ستكون مجانية بالكامل للباعة، وسيتمكن المواطنون عبر تلك الأسواق من الحصول على احتياجاتهم بأسعار منخفضة، والمجال مفتوح أمام الباعة لعرض وتسويق مختلف البضائع والمنتجات، وفي ذات الوقت ستكون هناك رقابة على المواد المباعة وخصوصاً الغذائية منها للتأكد من سلامتها”.

وأضاف دياب أن “انطلاق الأسواق سيبدأ يوم 20-8-2017، ومجلس المدينة سيعمل بشكل دائم على تنظيف هذه الساحات بعد انتهاء الأسواق اليومية فيها”.

ولفت محافظ حلب إلى أن “هتاك عمل جاد لتنفيذ المزيد من الخطوات المماثلة خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار السعي لإعادة إعمار المدينة وتفعيل مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية فيها”.

وبدوره أوضح نائب مجلس مدينة حلب أحمد رحماني لتلفزيون الخبر أن “الأسواق توزع على المناطق وبالأيام التالية لكل منطقة حسب الترتيب الآتي: يوم السبت من كل أسبوع في حي الفيض مقابل الباب الغربي للملعب البلدي، ويوم الأحد في حي الأشرفية جانب كراجات عفرين، ويوم الاثنين في ساحة بنقوسا، امتداد دوار باب الحديد لدوار قاضي عسكر”.

وأضاف رحماني: “أما يوم الثلاثاء فهو لحي بستان القصر، مثلث الحديقة، ويوم الأربعاء في حي مساكن هنانو جانب أسواق حلب، ويوم الخميس في حي صلاح الدين بالساحة الواقعة خلف مدرسة القنيطرة، ويوم الجمعة في الحي الأول بالحمدانية، الساحة المجاورة لحديقة المشتل

وبين رحماني أن “المواد المسموحة العرض هي كافة أنواع المواد والسع من غذائية وخضروات وخردة وألبسة وتجهيزات الكترونية ومنزلية، فالأسواق هي كعمل سوق الجمعة، ومساعدة لأصحاب البسطات وتنظيماً لعملهم”.

وأكد رحماني أن “هذه الخطوة من شأنها إنعاش مناطق المدينة، كون أن الأسواق ستكون دورية وبأماكن متفرقة، وسيكون لها دور في الحركة التجارية والاقتصادية، وتوفير فرص العمل، والاحتياجات المختلفة بأسعار معقولة، بالإضافة لتعميم الفائدة وتغطية كافة المناطق”.

وكان مجلس مدينة حلب قام الشهر الماضي، بحملة لإزالة كافة البراكات ذات رخص الإشغال المؤقت المنتشرة في المناطق السكنية بشكل كثيف وعشوائي، ليتم نقلها إلى الساحات الجديدة التي خصصت لها بمناطق متعددة، لتنظيم توزع تلك البراكات بحيث تغطي كافة أحياء المدينة، متضمنةً الأحياء المحررة الواقعة بالجهة الشرقية.

وفا أميري – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى