ميداني

“جبهة النصرة” عن انسحابات التنظيمات المتشددة في إدلب : “ما قلتلكم”

أصدرت “هيئة تحرير الشام”، الاسم الحالي لـ “جبهة النصرة”، بياناً هاجمت فيه من أسمتهم “فصائل أستانا”، متهمة إياهم بالوقوف وراء الانسحابات في مناطق ريف إدلب الجنوبي، التي يتقدم فيها الجيش العربي السوري.

وأخلت “هيئة تحرير الشام” مسؤوليتها حول الانسحاب من ريف إدلب الجنوبي الشرقي، محملة “فصائل أستانا” المسؤولية، بسبب موافقتها على إقامة مناطق “تخفيف التوتر”، بحسب البيان.

وقالت “النصرة” في بيانها إنها “لم تجلس في أستانا، وأسبغت الشرعية على “النظام” السوري، ولم تتفق على تسليم إحداثيات مقرات الفصائل في المنطقة”.

وأضافت “النصرة” بما يشبه الشماتة، “لسنا من بارك في اتفاقيات “تخفيف التوتر”، والتي يحاول “نظام الأسد” التقدم من خلالها في المنطقة، وتنفيذًا لها”، بحسب البيان.

ودعت “جبهة النصرة” جميع الإعلاميين والمصورين إلى “التوجه إلى الخطوط الأولى للاشتباكات للوقوف على الوضع الميداني، والفصائل المشاركة والتي تقاتل بشكل أساسي”، مضيفة أنها “تتكفل بتسيير دخول كل من يريد إظهار الحقيقة من الميدان”.

وكانت قوات الجيش العربي السوري حققت تقدماً واسعاً على حساب التنظيمات المتشددة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ووصلت إلى قرية سنجار الاستراتيجية، التي تبعد مسافة 16 كيلو مترًا عن مطار أبو الضهور العسكري.

وتقاتل “هيئة تحرير الشام” في المنطقة، إلى جانب تنظيمات متشددة تابعة لميليشيا “الجيش الحر”، وأبرزها “جيش العزة” و”جيش النصر” و”جيش إدلب الحر”.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “عنب بلدي” المحسوبة على “المعارضة”، فإن “تنظيم “جبهة النصرة” لم يرم بثقله العسكري الكامل في معارك الريف الشرقي، على خلفية الانقسام الذي يعيشه جسمها الداخلي”.

وبحسب الصحيفة، فإن “اتهامات وجهت لـ “النصرة” بتسليم أكثر من 14 قرية في الريف الشرقي لإدلب دون أي قتال”.

في حين تشارك “أحرار الشام” بعشرات العناصر، الذين ينضوون في كتيبة “سرايا الشام”، إضافةً إلى عدد محدود من مقاتلي “حركة نور الدين الزنكي”، التي أعلنت المشاركة في المعارك، في 30 كانون الأول.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى