ميداني

“جبهة النصرة” تطوق إدلب وتنشر حواجزها وتشن حملة اعتقالات

بدأت “جبهة النصرة” بحملة اعتقالات كبيرة في مدينة إدلب، بحجة ملاحقة عناصر تنظيم “داعش”، ونشرت حواجزها في الشوارع في أغلب مدن المحافظة، بينها إدلب المدينة، التي طوقها عناصر “النصرة”.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “معارضة”، فإن “جبهة النصرة” شنت حملة في إدلب “تركزت في عشر مدن هي إدلب، النيرب، سرمين، الدانا، سلقين، حارم، إسقاط، بسنيا، قورقانيا، حتّان”، وجاءت تحت اسم “عملية الثأر لأشبال القرآن”.

وبحسب مصادر الصحيفة من “النصرة”، “استطاع العناصر السيطرة على 25 موقعاً لتنظيم “داعش”، واعتقال أكثر من مئة أمني بينهم ثلاثة انتحاريين كانوا ينوون تفجير أنفسهم، في تجمعات الأهالي داخل إدلب”.

ووفق وكالة “إباء”، الناطقة باسم “جبهة النصرة”، فإن “عناصر “النصرة” ألقوا القبض على مسؤول خلايا تنظيم “داعش” شمال إدلب، أبو إبراهيم العراقي، مع سبعة عناصر كانوا برفقته”.

وأضافت الوكالة، في بيان لها، أنه “من بين المعتقلين “والي داعش” في الشمال السوري، المدعو أبو القعقاع الجنوبي، والمسؤول الشرعي، المدعو أبو السوداء المصري.

ونتج عن الحملة “اعتقال أكثر من 123 أمنياً لـ “داعش” بينهم خمسة قادة بارزين: الأمني العام في إدلب، المسؤول الشرعي في الشمال، مسؤول الهجرة”، كما عُثر على “آليات معدة للتفجير، وأسلحة كاتمة للصوت وأحزمة وعبوات ناسفة”، بحسب بيان الوكالة.

ونقل ناشطون “معارضون” أن “الحملة التي تشنها “جبهة النصرة” في إدلب اعتقلت عناصر من “القوقاز” ومن الجنسيات الأخرى”، مشيرين “لوجود عناصر من الجنسية السورية بين المعتقلين”.

وبحسب الناشطين، فإن “جبهة النصرة” نشرت دوريات وحواجز في مناطق مختلفة من إدلب، فيما ذكرت وكالة “إباء” أن “الحواجز تأتي ضبطاً للأمن ومنعاً لهروب فلول الخوارج من المنطقة”.

يذكر أن معلومات كانت تحدثت قبل أيام عن فرار عناصر يتبعون لتنظيم “داعش”، ودخولهم إلى مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة، فيما تتهم حركة “أحرار الشام”، المدعومة من تركيا، “جبهة النصرة” بالتحشيد ضدها في المحافظة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى