فلاش

جاء من إيطاليا لـ “ يثور “ في سوريا .. “داعشي” يكشف عن مقتل “ الأب باولو “ في الرقة

كشف “داعشي” مغربي قاتل ضمن صفوف التنظيم في سوريا أن الكاهن الإيطالي، باولو دالوليو، الذي دخل إلى مدينة الرقة في تموز ٢٠١٣” للمشاركة في الثورة السورية “ قتل بعد أيام من اختطافه

وقال “الداعشي” (م.م) في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن “التنظيم قتل الأب باولو بعد أيام من احتجازه على يد قيادي يدعى أبو لقمان الرقاوي”.

وأوضح أنه “بعد مرور عام على الحادثة، اتصلت جمعية كانت على صلة بالفاتيكان عبر وسطاء من تركيا، وطلبوا إجراء مقابلة مع التنظيم على الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا، لمعرفة مصير الأب باولو وصحفي إيطالي اختفى بنفس الفترة”.

وبين (م.م) أن “القائد العام حينها المسمى بـ “أبو محمد العراقي” حذر من السؤال عن الكاهن، وأكد مقتله فور اختطافه”، حسبما قال “الداعشي” المغربي.

ويعتبر الأب باولو أحد أبرز من أيدوا الدعوة إلى المظاهرات في سوريا، واتهم غير مرة بقيامه بأعمال استخبارية لصالح عدة دول.

ودخل باولو مدينة الرقة من الحدود التركية أواخر تموز 2013، وشارك في عدة مظاهرات، قبل أن يطلب لقاء مع قياديين في تنظيم “داعش”، وذلك للتوسط للإفراج عن صحفيين أجانب.

ودخل باولو إلى الرقة مرورًا بمدينتي اسطنبول وغازي عنتاب، ثم توجه إلى مدينة أورفة، إلى أن دخل عبر الحدود عن طريق مهرب قرب مدينة تل أبيض، ليدخل مقر التنظيم حينها دون أن يخرج منه.

وينحدر المقاتل المغربي من مدينة الرباط في المغرب، وألقت قوات “سوريا الديموقراطية” الكردية، المعروفة اختصارا بـ “قسد” القبض عليه، في آب الماضي، بعد تسليم نفسه مع مجموعة من المقاتلين الأجانب في صفوف التنطيم.

وكان قيادي منشق عن تنظيم “داعش” أكد، في 20 تشرين الأول 2015، أن الأب باولو لا يزال على قيد الحياة، وأضاف القيادي مشاهدته بشكل شخصي أثناء مهمة له في ذلك السجن، مطلع أيلول 2015.

ونقل “المرصد السوري المعارض” عنه حينها أن باولو محتجز في سجن تشرف عليه “الكتيبة الأوزبكية”، الموجود غربي مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى