محليات

ثمانية أشهر وحفريات الصرف الصحي بالحي الشرقي لمدينة القصير مكشوفة.. والأهالي يشتكون

اشتكى عدد من سكان الحي الشرقي في مدينة القصير بريف محافظة حمص الجنوبي عبر تلفزيون الخبر، بقاء حفريات الصرف الصحي في حيهم مكشوفة نتيجة عطل في شبكة الصرف الصحي حتى باتت مصدراً للروائح الكريهة والحشرات الضارة.

و قال المشتكون لتلفزيون الخبر إن ” أحد الشوارع في الحي الشرقي تمت الحفريات فيه منذ ثمانية أشهر، وأصبح الآن مسيلاً لمياه الصرف الآسنة، بالإضافة إلى وجود أعطال في الصرف الصحي في شوارع أخرى “.

وأضاف المشتكون ” قدمنا شكاوى عديدة حول هذه الحفريات والروائح الكريهة التي تصدر عنها، دون أن تتحرك الجهات المعنية بهذا الأمر لتدارك المشكلة، و هذا برسم المعنيين في مجلس مدينة القصير”.

من جهته قال رئيس مجلس مدينة القصير عبد الكافي الخطيب لتلفزيون الخبر: ” الشارع المذكور في الشكوى بطول 150 م، و هي مشكلة قديمة تستوجب تبديل شبكة الصرف الصحي، إضافة إلى وصلات قصيرة في شوارع أخرى “.

وأضاف الخطيب أنه ” تمت المحاولة عدة مرات لمعالجة المشكلة عن طريق تسليك خط الصرف الصحي، ليتبين أنه موصول مع الخط القديم المغلق “.

وأوضح الخطيب أنه ” تم دراسة مشروع استبدال الصرف الصحي في هذا الشارع و الوصلات القصيرة الأخرى في الحي الشرقي بالمدينة”.

و بين الخطيب أن “دراسة المشروع تمت من قبل الخدمات الفنية، وتم تحويلها إلى المحافظة لرصد المبلغ المطلوب الأمر الذي استغرق نحو خمسة أشهر”.

مبيناً أنه “تم مؤخرا الموافقة على الدراسة و رصد المبلغ اللازم، للإعلان عن مناقصة لتنفيذ المشروع”.

و كشف رئيس مجلس مدينة القصير لتلفزيون الخبر أنه ” تم الإعلان عن مناقصة مشروع استبدال الصرف الصحي في الحي الشرقي يوم الثلاثاء 24\9\2019، و فور رسوها على أحد المتعهدين سيتم المباشرة بتنفيذ المشروع “.

و عن مدة تنفيذ المشروع و الانتهاء من معاناة سكان الحي الشرقي، قال الخطيب إن : “مدة تنفيذ المشروع 60 يوما، نضيف إليها مدة إعلان المناقصة 17 يوما، بالإضافة إلى مدة الإجراءات التنفيذية اللازمة .

و تابع الخطيب ” هذا يعني نظريا كحد أقصى يستغرق الانتهاء من تنفيذ المشروع ثلاثة أشهر، و لكن على أرض الواقع سنعمل على تنفيذه بأسرع وقت ممكن و الانتهاء من هذه المشكلة القديمة “.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة القصير أعلنت محررة من العصابات المسلحة في 5\6\2013 حيث بدأ سكانها بالعودة إليها تدريجيا بالتوازي مع عودة معظم الخدمات الضرورية وتأهيل قسم من البنى التحتية المتضررة.

يذكر أنه قبل نحو شهرين عاد المئات من أهالي القصير إلى مدينتهم كدفعة أولى ضمن خطة الدولة السورية، لعودة الأهالي إلى المناطق المحررة و تمكينهم من الاستقرار في مناطقهم .

تلفزيون الخبر _ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى