علوم وتكنولوجيا

ثقب غشاء الطبل.. الأسباب والعلاج

يتميز غشاء الطبل بدوره الفعال في آلية السمع، حيث ينقل الاهتزازات الصوتية إلى عظيمات السمع في الأذن الوسطى، كما إنه يشكل حاجزا يحمي الأذن الوسطى من دخول الجراثيم والماء إليها.

ويحدث أن يثقب غشاء الطبل بسبب “الأصوات العالية أو الانفجارات (رض صوتي)، إدخال أجسام أجنبية للأذن، مثل الأعواد القطنية ودبابيس الشعر، التهاب الأذن الوسطى الذي غالباً ينتج عنه تجمع للمفرزات في الأذن الوسطى، حيث إن ضغط هذه السوائل يسبب تمزقاً بغشاء الطبل”، بحسب أطباء فريق “ميد دوز”.

كما يضاف إلى الأسباب السابقة “التغيرات المفاجئة في ضغط الهواء، إذ لا يوجد تعادل في الضغط بين الأذن الوسطى والوسط الخارجي، غالباً تحدث في حالات السفر بالطائرة أو ممكن في حال الاصطدام ببالون الهواء بداخل السيارة (عند حصول حادث انفتاحه)، كذلك تلقي صفعة قوية أو رض شديد على الرأس”.

وتشفى الكثير من الثقوب الرضية “بشكل عفوي خلال شهر أو شهرين، لكن في حال فشل الاندمال لمدة 3 أشهر فإنه يتوجب التدخل الجراحي (ترقيع غشاء الطبل).

وتتضمن أعراض الإصابة “طنين، ألم أذني، الشعور بالدوار ويرافقه غثيان أو إقياء، خروج مفرزات (رائقة، قيحية، مدماة) من الأذن”.

ويؤكد الأطباء على ضرورة “تنبيه الشخص المصاب لحماية أذنه من إدخال الماء إليها فقد تحمل معها جراثيم إلى الأذن الوسطى و تسبب إنتانات”.

وينصح الأطباء للوقاية من حدوث ثقب خلال “معالجة التهاب الأذن الوسطى في حال حدوثه، حماية الأذن أثناء إقلاع و هبوط الطائرة، باستخدام سدادات أذنية، مضغ العلكة، تجنب إدخال أجسام أجنبية للأذن”، كما يحذر الأطباء من “استخدام الأعواد القطنية لتنظيف الأذن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى