توقف الهاتف الثابت عن العمل أثناء ساعات انقطاع الكهرباء… مشكلة يعاني منها سكان ريف جبلة واللاذقية
و جاء في الشكوى “أن سكان قرية حويري يعانون انقطاع الاتصالات الأرضية المترافق مع قطع الكهرباء، حيث لا يمكنهم اجراء أي اتصال هاتفي في ساعات انقطاع الكهرباء، نتيجة لتوقف الهاتف الثابت عن العمل”.
وأضاف المشتكون “أن السبب في ذلك هو تحويل خطوط الهاتف الأرضي إلى الكابل الضوئي، وهذا ما أدى إلى ارتباط عمل الهاتف الثابت بالكهرباء، والتيار الكهربائي وضعه سيء جداً، وفترات انقطاع الكهرباء طويلة جداً، ولساعات متواصلة، وخلال هذه الساعات نبقى بلا كهرباء وبلا اتصالات”.
وتابع المشتكون “تم تركيب طاقة شمسية لمعظم الوحدات الضوئية، لكن مجمعة قرية الكرامة (كنكاروا سابقاً) التابعين لها نحن، لم يتم الالتفات إليها”.
وطالب المشكتون عبر تلفزيون الخبر العمل على تركيب ألواح طاقة شمسية، لتحسين وضع الاتصالات خاصة في ظل ارتفاع أسعار المكالمات الخلوية.
ويعاني معظم سكان ريف اللاذقية وجبلة، من انقطاع الاتصالات في الهواتف المنزلية الثابتة خلال فترة انقطاع الكهرباء، وعدم تمكنهم من إجراء أي مكالمة هاتفية في ظل زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء، وعدم ثبات شركة الكهرباء على خطة تقنين واضحة.
وتعتبر المكالمات الخلوية في سوريا مرتفعة الأجر، حيث رفعت شركات الاتصالات الخاصة أسعار الدقيقة الواحدة إلى 13 وحدة مسبقة الدفع، وجدها الأهالي غالية الثمن ومكلفة .
وكانت الشركة السورية للاتصالات باشرت نهاية العام الماضي، بتنفيذ عقد خاص لتركيب الخلايا الشمسية لتأمين احتياجات المقاسم الهاتفية من الطاقة، كي لا تنقطع خطوط الهواتف الثابتة عن مشتركيها.
وقال مدير الإدارة الفنية في الشركة السورية للاتصالات يونس حسن المعني بتنفيذ العقد، أن قيمة هذا العقد تجاوزت 2.98 مليون يورو، وأن الغاية منه توريد وتركيب خلايا ضوئية لزوم تأمين التغذية لتجهيزات المقاسم الريفية ووحدات النفاذ الضوئية.
وأشار حسن إلى أنه وبسبب التقنين الكهربائي الذي يصل في بعض المناطق إلى أكثر من 12 ساعة يومياً، أدى هذا الواقع إلى خلل في عمل هذه الوحدات وخروجها عن الخدمة، بسبب عدم قدرة المدخرات على تأمين التغذية لعدم الشحن الكافي لهذه المدخرات، كما أن زيادة عدد مرات الشحن والتفريغ لهذه المدخرات أدى بدوره إلى استهلاك العمر الفني للمدخرات بسرعة أكبر.
