سياسة

توقعات بالتجهيز لمسرحية كيماوية جديدة لـ “الخوذ البيضاء” في إدلب

تحدثت عدة مصادر إعلامية عن “وجود نشاط ملحوظ لعناصر ما يسمى “الخوذ البيضاء” التابعين لـ “جبهة النصرة” في إدلب من أجل تحضيرهم لمسرحية كيماوية جديدة يتم اتهام الحكومة السورية بها.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصادر داخل إدلب أن “هناك تخوفات أيضاً من حدوث هجوم كيمياوي من قبل جبهة النصرة في المناطق الممتدة بين جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي الشرقي”.

وبينت المصادر أن “عناصر من “الخوذ البيضاء” كانوا يستقلون ثماني سيارات “فان” مغلقة، قاموا بنقل شحنة جديدة من البراميل من معمل اطمة عند الحدود التركية، المخصص لإعادة تصنيع مادة الكلور”.

وأضافت المصادر أن “السيارات توجهت من ريف إدلب الشمالي مروراً بمدينة أريحا وصولاً إلى مناطق بجسر الشغور، تحت حماية مشددة من قبل مسلحي “هيئة تحرير الشام””، الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة”.

وأكدت المصادر أن “السيارات المغلقة المذكورة كانت تحمل براميل بلاستيكية كبيرة أشاعت تركيا فيما مضى أنها تحوي على الكلور السائل لأغراض تعقيم مياه الشرب”.

وتابعت المصادر أنه “تم نقل هذه الشحنة من أحد المستودعات في بلدة اطمة الحدودية باتجاه جهة مجهولة في منطقة جسر الشغور، تزامناً مع استدعاء ما يسمى “عناصر الاحتياط” في “الخوذ البيضاء” من عدة مناطق بإدلب”.

ولفتت المصادر إلى أن “إدلب شهدت في الآونة الأخيرة تحركات نشطة لتنظيم “جبهة النصرة”، تتضمن نقل شحنات مواد كيميائية وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما يبدو أنه تحضير لعرض مسرحية كيميائية جديدة”.

ويعرف عن “الخوذ البيضاء” التابعة “للنصرة” أنها قامت عدة مرات بفبركة تمثيليات حول هجمات كيماوية بمناطق سورية، لتتهم الجيش العربي السوري بها، علماً أن زيف هذه التمثيليات كان يُثبت بالأدلة في كل مرة.

وتأتي تحركات “الخوذ البيضاء” بعد بيان أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة، بشأن “استخدام أسلحة كيميائية في سوريا”.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية البيان “شكلاً ومضموناً”، قائلةً أن “الدول الغربية تلجأ مرة أخرى إلى شن حملة تهديدات ونفاق وتضليل معروفة الأهداف”.

وكررت الخارجية تأكيدها أن “سوريا تعتبر استخدام الأسلحة الكيميائية أمراً لا أخلاقياً، وتدين استخدامها في أي مكان وتحت أي ظرف كان وضد أي كان، مؤكدةً أنها لا تمتلك أي أسلحة كيميائية”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى