ميداني

تنظيم متشدد تابع لميليشيا “الجيش الحر” ينفي نيته الانسحاب من التنف

نفى تنظيم “جيش مغاوير الثورة” التابع لميليشيات “الجيش الحر”، أنباءً أفادت بنيته الانسحاب من منطقة التنف الحدودية في البادية السورية.

وقال قائد التنظيم، المدعو مهند الطلاع، في بيان له، “نحن ننفي أي نبأ حول أي رحيل لنا من منطقة التنف، والتي تضم مناطق الـ “55” ومخيم الركبان الحدودي مع الأردن”.

وأكد الطلاع إلى أن تنظيمه “مستمر في التعاون مع قوات “التحالف” الذي تقوده أمريكا، للبقاء في المنطقة والاستمرار بقتال تنظيم “داعش” في المنطقة”، حسب قوله.

ويأتي بيان التنظيم المتشدد رداً على الأخبار المتداولة على مواقع التواصل مفادها أن التنظيمات المتشددة تنسحب من منطقة التنف إلى الشمال السوري، بعد تسليم أسلحتها إلى الأردن.

وذكرت وسائل إعلامية “معارضة” أن “تنظيم “لواء شهداء القريتين” ينوي الانسحاب إلى الشمال السوري، لعدم وجود رؤية واضحة لبقائهم في المنطقة، والتخوف من تخلي الولايات المتحدة عنهم”.

فيما نقلت المصادر عن تنظيمي “أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو”، نفيهما “وجود نية حالية لترك المنطقة والانسحاب”، مشيرة إلى أن “التنظيمين لا يملكان ثقلاً عسكرياً، وهذا ما يرجح انتقالهم إلى الشمال”.

وكانت التنظيمات المتشددة في المنطقة اجتمعت بقوات “التحالف الدولي” في قاعدة التنف، قبل أسابيع، من أجل تحديد مصير المنطقة المتعلقة بالتنف والركبان الحدوديتين.

وذكرت وسائل إعلام “معارضة” أن “قيادات “التحالف” لم توضح الموقف، ورهنوا القرارات المتعلقة بالمنطقة وفقاً للتفاهمات الروسية-الأمريكية”، بحسب تعبيرها.

وترتبط التنظيمات المتشددة في منطقة التنف بقوات “التحالف الدولي”، الذي تقوده أمريكا، ويعتبر تنظيم “جيش مغاير الثورة” التنظيم الأكبر هناك.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى