كاسة شاي

تنظيم “داعش” في درعا يعدم عددا من قادته بتهمة “العمالة”

أعدم تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، المبايع لتنظيم “داعش”، عددا من قيادييه بتهمة “العمالة” والتأمر لقتل “أميره” السابق، المدعو أبو هاشم الإدلبي، في حوض اليرموك غرب درعا.

وأفادت مصادر من حوض اليرموك اليوم، بحسب صحيفة “معارضة”، أن “جيش خالد نفّذ “حكم القصاص” على مجموعة من قيادات سابقة وعناصر عملوا في صفوفه بتهمة العمالة، واغتيال قيادات في صفوفه، إضافةً إلى مدنيين”.

وبحسب الصحيفة، فإن القياديين الذي أعدمهم “داعش” هم “أبو عبيدة قحطان، ونادر القسيم أبو حسن النواوي، وخالد جمال البريدي، إلى جانب أبو تحرير الفلسطيني”.

وكان أمير “جيش خالد” المدعو أبو هاشم الإدلبي، قتل في تشرين الأول 2016، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق عابدين- جملة، في منطقة حوض اليرموك.

وعقب اغتيال الإدلبي في 2016 الماضي، شن “جيش خالد” حملة اعتقالات واسعة طالت قياديين بارزين في صفوفه، من بينهم أبو عبيدة قحطان الذي تم إعدامه حاليًا، ونضال البريدي، شقيق مؤسس شهداء اليرموك أبو علي البريدي الملقب بـ “الخال” الذي تم اغتياله هو الآخر سابقًا.

يذكر أن تنظيم “جيش خالد” تكون من اندماج ثلاثة تنظيمات متشددة هي “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” و”جماعة المجاهدين”، ويخوض اشتباكات متقطعة ضد بقايا ميليشيات “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي، وكان طردها من عدة مناطق واسعة سيطر عليها، منها بلدة تسيل وتل الجموع الاستراتيجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى