ميداني

تنظيمات ريف حمص الشمالي .. إما المصالحة أو الحرب

استطاع الجيش العربي السوري فتح الطريق بين مدينتي دمشق وحلب، العاصمة السياسة والعاصمة الاقتصادية، وبقي من الطريق فقط مناطق سيطرة التنظيمات المتشددة في ريف حمص الشمالي.

وبعد تحرير الجيش العربي السوري لغوطة العاصمة الشرقية، بقي على طريق اوتستراد دمشق-حلب الحيوي بلدات ريف حمص الشمالي، والتي من المتوقع أن يتجه إليها الجيش قريباً جداً.

وبحسب مصادر إعلامية “معارضة”، فإن “الطرف الروسي أبلغ الشهر الماضي اللجنة المسؤولة عن المنطقة بانتهاء اتفاق “تخفيف التوتر”، الموقع في آب 2017 الماضي”، وتم “تخيير التنظيمات المتشددة المسيطرة على الريف بين الجلوس مع الدولة السورية أو الدخول بمواجهة عسكرية جديدة بعيدًا عن أي التزام سابق”.

وذكرت صحيفة “عنب بلدي المعارضة” أن “مفاوضات تجري في فندق السفير بمدينة حمص، وتدور بين وفد من مدينة تلبيسة مع ضابط يتبع للجيش العربي السوري من مدينة الرستن”.

وأضافت الصحيفة “المعارضة”، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن “الأمور حالياً تتجه إلى تشكيل لجنة من الرستن لإشراكها في المفاوضات، والتي تنص على فتح الطريق الدولي، وإدخال قوات شيشانية للمراقبة إلى المنطقة”.

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن “اللجان التي تفاوض الدولة السورية حالياً لا ترتبط بـ “هيئة التفاوض” التي تولت الحديث عن أمور شمالي حمص في الأشهر الماضية”.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن “المفاوضات الحالية تتضمن عدم تسليم سلاح الفصائل العاملة في ريف حمص، وتسوية أوضاع الجميع (مدني، مقاتل) مع بقاء الحالة العسكرية، والحفاظ على نقاط التمركز للمعارضة والجيش العربي السوري”.

وكانت التنظيمات المتشددة المقاتلة في ريف حمص الشمالي شكلت قيادة عسكرية واحدة ومجلساً استشارياً لها، كخطوة استباقية لأي عمل عسكري من جانب قوات الجيش العربي السوري.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى