محليات

تكريم للكاتب حنا عبود في قريته القلاطية بريف حمص

كرمت محافظة حمص وفرع اتحاد الصحفيين الكاتب والناقد السوري حنا عبود في قريته القلاطية بريف حمص الغربي تقديراً لإنتاجه الأدبي.

وقال نائب محافظ حمص المهندس دمر العلي في كلمته الموجهة إلى الكاتب حنا عبود: “أبدع هذا المفكر العظيم مايزيد عن 130 كتاباً مؤلفاً في شتى ميادين الفكر والأدب وربما ليس آخرها موسوعة الأساطير العالمية، فهل قرية القلاطية وسام على صدر الكاتب أم أنه وسام على صدرها وهي الرابضة بشموخ على سفح الوادي”.

ومن جانبه قال رئيس فرع اتحاد الصحفيين بسام علي في كلمته خلال الحفل أن “لكاتبنا الكبير حنا عبود الكثير من الدراسات في نقد الشعر ونقد النقد ونظرية الادب وعلم الجمال بالاضافة الى دراسة الفكر الانساني والمثيولوجيا”.

وأشار بسام علي إلى انه “حضر على رأس وفد من الصحفيين ليتكرموا به ليس ليكرموه فهو القامة السورية الباسقة التي امتلأت مكتبات العالم العربي بكتبه ومؤلفاته”.

وألقى الشاعران وائل عثمان ونبيل باخص عدة قصائد شعرية من وحي المناسبة وتحدثا عن تجربتهم وعلاقتهم بالكاتب حنا عبود، كما قدم الناقد عطية سوح دراسة نقدية عامة حول أعمال الكاتب والناقد حنا عبود.

وحضر حفل التكريم نائب محافظ حمص دمر العلي ورئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص بسام علي والمطران ايليا طعمة ورئيس جامعة الوادي الدولية وعدد من الكتاب والشعراء والصحفيين وأهالي قرية القلاطية.

كُرّم الكاتب حنا عبود عشرات المرات الا ان هذا التكريم كان له وقع مختلف بحسب قوله كون أهالي قريته شاركوا في حفل تكريمه.

وأصدر الكاتب حنا عبود أول كتبه عام 1960 بعنوان “الاشتراكية الخيالية في القرن التاسع عشر” وبلغت كتبه بين تأليف وترجمة 137 كتاباً .

يذكر أن الكاتب حنا عبود من مواليد القلاطية بريف تلكلخ عام 1937 و تربى في ميتم الروم الارثوذكس في حمص وهو أول من حاز الشهادة الثانوية في قريته، ليتابع بعدها دراسة الادب العربي في دمشق ليعمل في التعليم الجامعي حتى عام 1989 .

محمد علي الضاهر _ تلفزيون الخبر _ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى