موجوعين

تقنين غير مسبوق في حماة واستياء لدى المواطنين .. ومديرية الكهرباء ترد : الموضوع خارج ارادتنا

ما زالت معظم مناطق محافظة حماة تعاني من زيادة كبيرة بساعات التقنين وصلت لحد 21 ساعة قطع مقابل 3 ساعات تغذية متقطعة، ما انعكس بشكل سلبي على أصحاب المهن التجارية والصناعية بالمحافظة، ناهيك عن الاستياء الكبير لدى المواطنين في المحافظة.

وقال “أبو ماهر” أحد سكان مدينة السلمية شرق حماة لتلفزيون الخبر “نظام التقنين المعتمد في المدينة 4 ساعة ونصف قطع مقابل ساعة ونصف تغذية وخلال فترة التغذية ينقطع التيار الكهربائي مابين 6 إلى 7 مرات”، مضيفا “أصبح الوضع لا يطاق والبطاريات لا تكفي لتشغيل أي ضوء ولا يمكن شحنها مع هذا التقنين الكبير”.

ويسجل مشهد التقنين ذاته في ريف حماة الغربي، حيث اشتكى عدد كبير من المواطنين لتلفزيون الخبر من قرى تيزين والربيعة عين الكروم والعزيزية وقرى سهل الغاب من زيادة ساعات التقنين وتعطل عدد كبير من الأجهزة الكهربائية في منازل المواطنين نتيجة الانقطاعات المتكررة والمفاجأة خارج اوقات التقنين.

فيما لا تزال مبررات مديرية كهرباء حماة لهذا التقنين غير مقنعة في ظل وجود بعض المناطق التي تحصل على تيار كهربائي إضافي مقارنة مع باقي المناطق هذا الامر.

وردا على الشكاوى، قال مدير كهرباء حماة المهندس محمد رعيدي لتلفزيون الخبر “إن موضوع زيادة التقنين خارج عن ادارة مؤسسة كهرباء حماة والأمر عائد للادارة العامة في دمشق من خلال زيادة أو انقاص مخصصات المحافظة التي بلغت حاليا 125ميغاواط فقط”.

وأضاف رعيدي “بعض المناطق التي تحوي على نقاط عسكرية وخطوط جبهة نضطر لتزويدها بكمية اكبر على حساب باقي المناطق”.

إلى أن يتم ايجاد حل لمشكلة التقنين، ما زالت شوارع ومناطق ومدن المحافظة تعيش ظلاما اسودا على أمل تحسن طفيف يعيد الحياة اليها ولو لفترة بسيطة.

 

باسل شرتوح – حماة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى