العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

تعرّف على أهم المنصات التي تضمها “مقبرة غوغل”

تعددت المشاريع والتطبيقات التي طورها “غوغل” ثم تخلى عنها، لأسباب متعددة، ودخلت في عالم النسيان، مع تطور مناحي الحياة، وتغير متطلباتها.

واهتم عدد من المطوّرين بالتطبيقات التي طوّرها “غوغل” وتخلّى عنها، ومن بين المواقع التي اهتمت ب “المشاريع المتوفاة” في غوغل، “مقبرة غوغل” التي أنشأها المطوّر نعيم نور، وتحتوي 163 مشروعًا ميتًا بحسب موقع “dw” الألماني.

وتضم “المقبرة” منصة “غوغل هاير” التي أتاحت للشركات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتوظيف الكفاءات بشكل أسرع وأبسط، عبر التعامل مع مجموعة من المنتجات الأخرى للشركة، قبل أن توقف “غوغل” دعمها لها في آب.

وأعلنت غوغل أن شهر تشرين الثاني سيشهد توقف منصة “بيلتان غوغل” وهي مدونة جماعية للأخبار المحلية، حيث كان بإمكان مستخدميها أن ينشروا قصصا بالفيديو أو بالصور، وبالتالي مشاركتها مع الأشخاص الذين يقطنون في منطقتهم.

ولم يعط “غوغل” تبريرات مقنعة حول إغلاق هذا المشروع، بل إنه حذف حتى مجموعة من الصفحات التي سبق له من خلالها أن أعلن عنه تحت شعار “كن صوت مجتمعك”.

وأرادت “غوغل” عبر منصة “غوغل بلوس”، الاجتماعية منافسة “فيسبوك” و”تويتر”، لكنها بقيت دون نجاح رغم استمرارها عدة سنوات حتى قررت الشركة دفنها.

وأعلنت “غوغل” إيقاف بعض المنصات لأجل دمجها مع منصات أخرى، كمنصة “بيكاسا” التي اندمجت تماما مع “غوغل صور”، و”غوغل توك” التي طورتها الشركة لتصير لاحقاً “هانغ أوتس”، إلا أن هذه المنصة بدورها قريبة من الوفاة النهائية وفق مصادرها.

يذكر أن الكثير من المشاريع في العالم الرقمي تنتهي رغم كل الشهرة التي تكون قد نالتها، ومن أهم الأمثلة عملاق الدردشة msn الذي تحول إلى حكاية من الماضي، وإيميل “الياهو”، وحتى المنتديات الإجتماعية، التي تراجع دورها إلى حدود كثيرة، بحضور ثورة “السوشال ميديا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى