كاسة شاي

تعرف على يهود “الفلاشا” الذين تداولت وسائل الإعلام أن حزب الله رفض استهدافهم

بعد استهداف المقاومة، لسيارة عسكرية “إسرائيلية” شمال فلسطين المحتلة، تداولت وسائل الإعلام العربية والأجنبية، خبراً بأن حزب الله عدل عن تنفيذ عملية أخرى كان يخطط لها على الحدود بعد اكتشافه أن الجندي هو من يهود “الفلاشا” .

وأوردت قناة “الميادين” خبراً مفاده أن “المقاومة لاحظت وجود جندي إسرائيلي ذي بشرة سمراء من يهود “الفلاشا”، فأوقفت تنفيذ عملية كانت مرسومة على الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية” .

وبحسب القناة فإن “إسرائيل كانت مستعدة للتضحية بجندي وآلية لإصلاح السلك الحدودي في القطاع الشرقي عند الوزاني”، مضيفة أن “المقاومة لاحظت أن الجندي ذو بشرة سمراء من يهود الفلاشة فعدلت عن تنفيذ العملية”.

ولم يغب اسم يهود “الفلاشا” عن الإعلام كثيراً، ولا سيما بعد الاحتجاجات التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تموز الماضي، بسبب مقتل شخص ينتمي إلى “الفلاشا” على يد ضابط “إسرائيلي” متقاعد عن الخدمة .

وبدأ يهود “الفلاشا” الذين ينتمون إلى أصول إفريقية بالهجرة إلى الأراضي المحتلة سنة 1977 بعد اتفاق بين إثيوبيا و”إسرائيل” لمواجهة النمو الديموغرافي العربي، بموجب “قانون العودة” الذي أقره الكنيست “الإسرائيلي” .

وأعطى القانون آنذاك كل يهودي مع عائلته حق الهجرة إلى “إسرائيل” والحصول على الجنسية بناء على ديانته، ويوجد خلاف حول أصولهم، إلا أن كلمة “الفلاشا” في اللغة الأمهرية (اللغة الرسمية في إثيوبيا) تعني المنفيين أو الغرباء.

وينخر الفقر مجتمعات يهود “الفلاشا” ويعانون من التمييز العنصري في كيان الاحتلال، وهو ما سبب أكثر من موجة احتجاجات أبرزها في عامي 1996 و2015، والأخيرة في العام الحالي، بسبب العنصرية التي تمارسها الحكومة الصهيونية عليهم.

ونقلت الاستخبارات “الإسرائيلية” الإثيوبيين إلى فلسطين من خلال عدة عمليات أولها عملية “موسى الأولى” سنة 1977، و”حق العودة” 1982، و”موسى الثانية” و”سبأ” و”سليمان” التي تعتبر أكبر عملية نقل ليهود “الفلاشا” التي شملت نقل 19800 شخص عام 1991.

يشار إلى أن آخر عملية نقل لهم تعود إلى عام 2012 و سميت باسم “أجنحة الحمام” إذ شملت نقل 7846 منهم .
يذكر أن حزب الله استهدف آلية عسكرية “إسرائيلية” في مستوطنة “أفينيم” شمالي فلسطين المحتلة في اليوم الأول من أيلول، نجم عنها تدميرها وقتل وجرح من فيها بحسب بيان أصدرته المقاومة .

 

تلفزيون الخبر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى