العناوين الرئيسيةعلوم وتكنولوجيا

تعرف على أسباب الدوخة المفاجئة وأعراضها

يُعرّف الدوار أو الدوخة المفاجئة بأنّه شعور بعدم الارتياح في الرأس ويكون بدون ألم، وهو ليس مرضاً بحدّ ذاته، وإنّما عرَض يصاحب العديد من الأمراض والمشاكل الصحية في الجسم.

ويشرح أطباء فريق “ميددوز” الطبي، لتلفزيون الخبر أنه “يمكن استخدام مصطلح الدوخة لوصف شعورين مختلفين، هما ثقل الرأس أو اختلال التوازن والدوار، حيث يمثل ثقل الرأس شعور الشخص المصاب بأنّه على وشك الإغماء وفقدان الوعي”.

ويبدأ هذا الشعور في العادة بالزوال عندما يقوم المصاب بالاستلقاء على ظهره، ومن الشائع أن يشعر الإنسان بهذا بين وقت وآخر، وفي الغالب لا يكون هنالك مرض خطير في هذه الحالة، أما بالنسبة إلى الدوار فهو يمثل إحساس الفرد بحركة العالم ودوران الأشياء المحيطة به دون أن تتحرك فعلياً، ويصاحب ذلك أعراض كثيرة كفقدان التوازن، والإحساس بالغثيان، والإقياء في بعض الحالات”.

وتتراوح أسباب الدوار المفاجئ بين أسباب بسيطة كدوار الحركة إلى أسباب أكثر خطورة كالتهاب الأذن الداخلية الذي يمكن أن يؤثر أيضاً على السمع، أمراض القلب والشرايين، صداع الشقيقة”.

كما يصاحب الدوار صداع الشقية، أو يسبقه أو يليه في بعض الحالات، كذلك يعد التّوتر والقلق من أسباب الدوار حيث يقوم الشخص الذي يعاني من القلق والتوتر بالتنفس بشكل أسرع حتى أثناء الراحة، مما يسبب الدوار أيضاً.

ويمكن لانخفاض مستوى السكر في الدم أو هبوط الضغط الانتصابي أن يسببا دواراً مفاجئاً، ويختفي الإحساس بالدوار في حالة هبوط الضغط الانتصابي عند الاستلقاء أو بعد مدة قصيرة.

وينتج عن الجفاف المسبب له عدم شرب كميات كافية من الماء، أو عند خسارة الكثير من السوائل عن طريق الإسهال أو الإقياء، وهناك عوامل أخرى مثل الأمراض الخطيرة التي تؤثر في الجسم بشكل عام، استخدام المخدرات، تناول أدوية معينة كمضادات الاكتئاب، شرب كميات كبيرة من الكحول والتسمم أول أكسيد الكربون.

وتزيد حدّة أعراض الدوار المفاجئ عند الوقوف أو المشي أو تحريك الرأس، وغالباً ما يصاحب ذلك شُعور بالغثيان مما يدفع المريض للرغبة بالجلوس أو النوم، وتستمر لدقائق أو أيام.

وهناك أعراض أخرى مثل الإحساس الكاذب بالحركة أو الدوران، فقدان الوعي عدم القدرة على التوازن والإحساس بثقل في الرأس وننصح في حال الإصابة بالدوار بالجلوس أو الاستلقاء مباشرة حتى زوال الشعور بالدوخة ويفضل استخدام عصا أو دعامة في حالة تكرر الشعور بالدوخة ويمكن القيام بالتمارين التي تساعد على الاتزان كاليوغا مع تجنب القيام بحركات مفاجئة ومحاولة التريّث أثناء الوقوف.

ويفضل تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة في حال استمرار المعاناة من الدوخة وتجنب تناول الكافيين والكحول والدخان، حيث تزيد هذه المواد من فرصة حدوث الدوار المفاجئ مع ضرورة شرب كميات كافية من الماء، والحرص على النوم لمدة سبع ساعات على الأقل، مع ضرورة تجنب المواقف التي من شأنها زيادة التوتر، والحرص على اتباع نظام غذائي متوازن يحتوى على جميع العناصر الغذائية المهمة.

وينصح بالجلوس في مكان بارد أو في الظل إذا كان سبب الدوخة هو التعرض للحرارة الزائدة أو الوقوف لمدة طويلة تحت أشعة الشمس مباشرة .

يذكر أنه من الضروري مناقشة آثار الأدوية الجانبية مع الطبيب عند الحاجة لمعرفة ما إذا كانت تسبب الدوار المفاجئ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى