رياضة

تعادل بطعم الخسارة لمنتخبنا الوطني

تعادل منتخبنا الوطني مع المنتخب الصيني بهدفين لمثلهم، في المباراة التي جمعت بينهما بإياب التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تعادل قلل من حظوظ المنتخب للوصول إلى روسيا 2018

انطلقت صافرة المباراة وبدأ المنتخب الصيني بالضغط، في أولى الدقائق، ليستعيد منتخبنا المبادرة ويتحصلوا على ضربة جزاء في الدقيقة العاشرة، كانت كفيلة بالتقدم بهدف من توقيع المواس.

استمر الضغط الصيني في ظل ضياع واضح لخط الوسط السوري، تمكن ابراهيم عالمة من التصدي لعدة فرص خطيرة للصينيين، في ظل وجود “شوارع” بدفاع السوريين.

انطلق الشوط الثاني واستمرت خطورة المنتخب الصيني، مع انعدام الوسط السوري، ومع ثبات الحفاظ على نظافة شباكهم من الأهداف.

قام مدرب المنتخب السوري أيمن الحكيم بتبديل “غير حكيم”، وهو اخراج لاعب الارتكاز خالد المبيض، والزج بنصوح نكدلي في الوسط، وتسبب الأخير بضربة جزاء للصين ، تمكن الصينيون من خلالها تعديل النتيجة.

ولم يستجمع لاعبو منتخبنا قواهم وتراجعوا للخلف، مما تسبب بهدف ثان للصين، ومازالت “الشوارع مفتوحة” في الدفاعات السورية.

وبالرغم من تأخره بالتبديلات، إلا أن ادخال يوسف قلفا ساهم في تعديل الكفة، وتغيير هوية المنتخب بآخر عشر دقائق، وعادت الروح الهجومية لصفوفه.

واضطر الحكيم في الدقائق الخمس الأخيرة إلى إخراج المدافع عمرو ميداني والزج بالمهاجم أحمد الدوني ليزداد الضغط السوري، ويتقلص الطموح من النقاط الثلاثة إلى محاولة التعديل.

منح الحكم المساعد أربع دقائق بدل ضائع، وتحصل المنتخب السوري على ضربة حرة، نفذها الكابتن أحمد الصالح، وضعها في الشباك الصينية، معلنا التعادل ووافيا بوعده للجماهير السورية بأنهم “لن يمروا” والمقصود الصينيين طبعا.

وأصبح في رصيد المنتخب السوري 9 نقاط مبتعدا عن اوزباكستان الثالث بفارق ثلاثة نقاط، لتبدو المهمة أصعب، ولكن ليست مستحيلة، في حال تعرض الاوزبك لخسارة واحدة وفوز السوريين في المباريتين المتبقيتين.

وستلعب مباريات الجولة القادمة من التصفيات، في 31 آب، وستكون بمواجهة قطر، ومن المفترض أن يكون المنتخب السوري مكتمل الصفوف بوجود عمر السومة وعمر خريبين وفراس الخطيب، بعد تعافيهم من الإصابة.

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى