محليات

تشكيل لجنة لحماية المدينة القديمة في اللاذقية

شكلت محافظة اللاذقية لجنة لحماية المدينة القديمة فيها، مهمتها تطبيق قانون الآثار والقوانين الأخرى المتعلقة بحماية نسيج المدينة القديمة ومبانيها الاثرية، وذلك حفاظا على الطابع الأثري في المدينة.

وقال عضو المكتب التنفيذي المختص لشؤون المدن والبلدان المهندس علي قاسم لتلفزيون الخبر: “أصدر محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم قرارا بتشكيل لجنة حماية المدينة القديمة للنظر بالطلبات المقدمة من أصحاب العقارات الموجودة ضمن المدينة القديمة لتعديل الأوصاف والهدم ورخص البناء المتعلقة بالمباني القديمة”.

وأوضح قاسم أن ” اللجنة مهمتها الكشف على هذه العقارات والتحقق مما إذا كانت ذات طابع أثري أم لا”.

وأضاف قاسم:” إذا كانت عقارات أثرية يصار إلى إعادة تأهيلها مع المحافظة على طابعها الأثري، وإذا كانت غير قابلة للترميم فتلجأ اللجنة إلى إصدار قرار بإخلائها حفاظا على سلامة سكانها من وقوع أي انهيار مفاجئ”.

وتابع قاسم :”أما إذا تبين أن العقارات ليست أثرية وواقعة ضمن المدينة القديمة فيتم النظر بوضعها وإذا كانت غير قابلة للترميم فلا مانع من هدمها وإعادة بنائها من جديد”.

ومن مهام اللجنة بحسب قاسم “وضع خطة لاستثمار المباني القديمة والمناطق والدراسات اللازمة لتنظيم المرور والإنارة وتأمين النظافة والصحة والمياه ووضع المناطق الفنية لتاريخ العمارة البديلة في جسم المدينة القديمة والخطط اللازمة لعمليات الترميم والموافقة على الكشوف”.

وأردف قاسم:” ومن مهام اللجنة أيضا اقتراح الوجائب والتسجيل الأثري لمباني وأجزاء مباني وأحياء ومناطق لحمياتها وفق قانون الآثار والإشراف على تطبيق نظام ضابطة بناء المدينة القديمة وضواحيها”.

وأكد قاسم أن “الهدف من تشكيل هذه اللجنة هو المحافظة على المباني التراثية القديمة ضمن المدينة وحمايتها كونها تشكل ذاكرة الوطن وحضارته وتحكي تاريخ المدينة القديم”.

وتضم لجنة حماية المدينة القديمة التي يرأسها محافظ اللاذقية في عضويتها كل من عضو المكتب التنفيذي لشؤون المدن والبلدان ورئيس مجلس مدينة اللاذقية وعضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس المدينة.

كما تضم اللجنة في عضويتها أمين شعبة المدينة الثالثة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومديري الاوقاف والسياحة ورئيس دائرة الآثار بالإضافة لممثلين عن نقابة المهندسين، كما تستعين اللجنة بمن تراه مناسب لحسن العمل.

يذكر أن أحياء المدينة القديمة: حيّ الشيخ ضاهر، الفاروس، الصليبة، الطابيات، الكورنيش الجنوبي، الأمريكان، المار تقلا، الكورنيش الغربّ، العوينة، القلعة.

وكان عدد من مالكي العقارات القديمة في مدينة اللاذقية طالبوا بالترخيص لهم لهدم عقاراتهم وإشادة مبان تجارية وسكنية بدلا عنها.

صفاء إسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى