ميداني

تشكيلات جديدة “معارضة” في الجنوب السوري من أجل “توحيد الجهود للمرحلة القادمة”

ذكرت تنسيقيات المسلحين أن “غالبية الفصائل المسلحة في مدينة نوى بريف درعا الشمالي أعلنت عن تشكيلها “جسم عسكري واحد” تحت مسمى “المجلس العسكري لقوات أحرار نوى” وانضم لـ “جيش الثورة _الجيش الحر”، فيما أعلنت عدد من الفصائل في مدينة الحارة في وقت سابق عن تشكيلها “جسم واحد” بهدف توحيد الجهود”.

وأشارت التنسيقيات إلى أن هذه “التشكيلات الجديدة تسعى إلى إنهاء حالة التفرق والعمل لتوحيد الموقف، وبالرغم من أن “الجبهة الجنوبية” تعتبر أهم وأكبر التشكيلات التي تضم تنظيمات “الجيش الحر” في جنوب سوريا إلا أنها لم تنجح في إنهاء حالة الانقسام الفصائلي، والتخلي عن المسميات”.

ويندرج تحت مظلة ما يسمى بـ “الجبهة الجنوبية” أكثر من 50 تنظيم متشدد، يعتبر “جيش الثورة” من أبرزها تليه عدد من التنظيمات كـ “قوات شباب السنة” من حيث حجم القوات والانتشار بالإضافة إلى فصائل وتشكيلات أخرى كـ “فرقة 18 أذار” و”ألوية العمري” و “فرقة أسود السنة” وعدد من الفصائل المنتشرة في ريف درعا الغربي والشرقي والشمالي وريف القنيطرة.

وقال الناطق باسم تنظيم “جيش الثورة” المدعو أبو بكر الحسن، “لا يزال تحدي وحدة الصف يمثل عنق الزجاج لكثير من القضايا في المناطق المحررة، وهو على الصعيد العسكري أهم ما يمكن القيام به للتجهيز لحماية بلادنا”، بحسب تعبيره.

وأضاف الحسن، بحسب التنسيقيات، “نحن في جيش الثورة ينصب عملنا في هذا الاتجاه وتتالى الانضمامات له من تاريخ تشكيله حيث يضم الآن كبرى التشكيلات العسكرية وله أكثر من نصف نقاط الرباط عامة”.

من جانبه أشار مسؤول “المكتب الإعلامي” لـ “قوات شباب السنة” التابعة لـ “الجبهة الجنوبية” المدعو أبو غازي، إلى أن “المعوقات التي حالت دون توحد الفصائل في الجنوب، تتمثل في عجرفة بعض القادة، وعدم وقوفهم عند مسؤولياتهم وارتهانهم لقراراتهم للخارج”.

يذكر أن مطلب التوحيد للتنظيمات المتشددة في الجنوب السوري هو مطلب أردني، حيث أنه في حال تم الاتفاق على فتح معبر نصيب فإن هناك احتمال أن يتم الإشراف عليه من هذه التنظيمات في حال توحدت، وذلك بحسب ما ذكرت تنسيقيات المسلحين.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى