اقتصاد

تراجع الإنتاج المتوقع للزيتون في اللاذقية إلى ١٦٨ ألف طن.. والزراعة تدعو للمكافحة

أكد مدير زراعة اللاذقية المهندس منذر خير بك لتلفزيون الخبر أن “الإنتاج المتوقع لهذا العام من موسم الزيتون يقدر بـ ١٦٨ الف طن، واصفا الموسم بأنه متوسط إلى جيد وذلك مقارنة بإنتاج السنوات السابقة والذي كان يتجاوز ٢٠٠ الف طن”.

وعزا خير بك السبب وراء تراجع الإنتاج المتوقع للموسم الحالي إلى “الظروف الجوية غير الملائمة في فترة الإزهار والعقد”.

وعن الإجراءات التي اتخذتها مديرية الزراعة لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون، قال خير بك: “بدأت مديرية الزراعة منذ أيار الماضي بتكثيف جولات التحري الدورية على مستوى المناطق الأربعة في المحافظة لمتابعة آفات الزيتون وخاصة ذبابة ثمار الزيتون وعثة الزيتون”.

وأضاف خير بك: “كما قامت المديرية بتعليق المصائد الاستطلاعية الخاصة بالذبابة ومتابعة القراءة بشكل دوري وفق الطوابق البيومناخية لكل منطقة، وعند بدء الالتقاط تم توجيه الوحدات الإرشادية لإعلام المزارعين بضرورة استلام مواد المكافحة المجانية وتعليق المصائد اعتبارا من حزيران تزامنا مع بدء نشاط الحشرة”.

وأشار خير بك إلى أنهم “مستمرون في توزيع مواد المكافحة الخاصة بالذبابة مجانا على المزارعين عن طريق الوحدات الإرشادية، وقد بلغت المساحة المكافحة بطريقة المصائد الجاذبة حتى تاريخه ٢٠٠٠ هكتارا”.

وأوضح خير بك أنه ” تم جلب عينات من ثمار الزيتون وتشريحها في مخبر الوقاية بالإضافة إلى التعميم على جميع الوحدات الإرشادية للقيام بعملية التشريح وإرسال تقرير دوري أسبوعي حيث يتم أسبوعيا إرسال التقارير التي توضح نسب الإصابة وفق جدول التشريح إلى المديرية وقد بلغ متوسط بسبة الإصابة ٢% حتى ٢٥ آب الجاري في معظم مناطق المحافظة”.

وأردف خير بك:”ناهيك عن تنفيذ ندوات إرشادية للتعاون مع دوائر المناطق ودائرة الإرشاد والفعاليات المحلية مترافقة مع بيانات عملية في مناطق المحافظة الأربع”.

وفي السياق أكد خير بك أنه” منذ نهاية الموسم الماضي تم التحضير للموسم الحالي وذلك من خلال تنفيذ ندوة بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “اكساد” حول تأثير التغيرات المناخية على محصول الزيتون وتم خلال الندوة تحديد العديد من المقترحات والتوصيات المحصول للموسم الحالي”.

وكان إنتاج محصول الزيتون لعام ٢٠١٨ – ٢٠١٩ تجاوز ٢١٣ الف طن، ويعد موسم الزَيتون لدى أهالي اللاذقية من المواسم السنوية المهمة الّتي يعتمد عليها سكان القرى.

فهو يلبي احتياجاتهم من زيت الزيتون وثماره التي تدخل في أصناف المونة الشتوية التي تعتمد عليها العائلات، إضافة لاستخدام حطبه بالتدفئة في فصل الشتاء.

ويأتي حديث مدير الزراعة في الوقت الذي تكثر فيه الأحاديث عن تراجع إنتاج الزيتون هذا العام مقارنة بإنتاج السنوات الماضية غير “المعاومة” والتنبؤ ببقاء أسعار الزيت مرتفعة.

صفاء اسماعيل – تلفزيون الخبر – اللاذقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى