محليات

تحسن الواقع الصحي في مشافي الأحياء المحاصرة بمدينة دير الزور

قال مدير صحة ديرالزور الدكتور عبد نجم العبيد لتلفزيون الخبر أنه وبتوجيهات مباشرة من محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمرة سيتم ارسال طبيبين بشكل يومي من مختلف الإختصاصات من المشفى العسكري إلى المجمع الطبي في مشفى الأسد الذي يضم مشافي الفرات – الأطفال التوليد.

وأوضح العبيد أن هذا الاجراء جاء لتغطية النقص الطبي الناتج عن غياب أطباء الإختصاص في مشافي مدينة ديرالزور، مضيفا أنه تم بالتعاون بين المشفى العسكري ومجمع المشافي الموجود في مشفى الأسد

وأضاف العبيد “يقوم الأطباء الموفدين بمختلف إختصاصاتهم من جراحة عظمية- جراحة عامة- نسائية- أطفال، بالكشف على المرضى وإعطائهم الوصفات اللازمة للعلاج إضافة للعمليات وخدمة العيادات وتصوير شعاعي أو طبقي إسعافي”، مبينا أنه لايزال يوجد نقص من الأطباء المقيمين وبحاجة لوجود طبيب واحد مقيم على الأقل ليتابع المرضى بعد إجرائهم العمليات الجراحية في المشفى.

وكشف العبيد أن المشفى الآن بجاهزية كاملة فمشفى الأسد بما فيها من مشافي إضافة لمشفى العسكري أصبحت متكاملة لمعالجة جميع الحالات المرضية ماعدا الحالات الصعبة التي تحتاج إلى عناية مشددة، مشيرا لعدم وجود مراكز متخصصة، فتضطر المشافي، في الظروف الحالية، لارسالهم إلى دمشق لتلقي العلاج.

في سياق متصل، قال مدير عام هيئة مشفى الأسد الدكتورغالب بطاح أنه تم تركيب ضاغط أكسجين في مشفى الأسد منذ 4 أشهر لتعبئة إسطوانات الأوكسجين، علما أن ضغطها ليس عالي ولكنه مقبول، مشيرا إلى أنه في حال تعطيل المعمل يوجد مضختين تغطيان المراكز الصحية في مشفى الأسد والمشفى العسكري، الأمر الذي حد من وفاة المرضى بسبب نقص الأوكسجين كالسابق.

وأضاف البطاح “اعتمدنا في الفترة الأخيرة على الطاقة الشمسية كونها سريعة وتعمل بشكل صحيح ومن دون تكلفة، وخاصة بعد إنقطاع الكهرباء لأكثر من عام ونصف عن المدينة وقلة الوقود اللازمة لتشغيل المولدات في المشفى”، موضحا أن المخبر المركزي يعمل بكامل طاقته على الطاقة الشمسية إضافة لقسم العمليات والإسعاف.

وأشار البطاح إلى أن مشفى الأسد والمشفى العسكري يتقاسمان سيارة اسعاف واحدة مستأجرة تخدم المرضى أثناء وجودهم، كما تقوم أيضا بنقل وإحضار الدم، منوها إلى أن الاسعاف من مهام مديرية الصحة.

ولفت البطاح إلى أن المشفى عيعمل لى مدار 24 ساعة وأصبح قادرا على تغطية أي عملية إن كانت باردة أو إسعافية وجميع أقسام المشفى تعمل بشكل جيد والعمل فيها قائم على قدم وساق ضمن الإمكانيات الموجودة في ظل الظروف الراهنة.

 

حلا المشهور – دير الزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى