ميداني

“تحرير الشام” و”تحرير سوريا” واقتتال جديد في إدلب وحلب

تستمر المواجهات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، في كل من إدلب والريف الغربي لحلب، وسط تبدل في خريطة السيطرة.

وبحسب صحيفة “معارضة”، فإن “جبهة تحرير سوريا”، التي تشكلت قبل أيام من اندماج “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، سيطرت على أكثر من عشرة قرى في إدلب، بينما تدور مواجهات في ريف حلب.

وقال مصدر من “الزنكي”، طلب عدم ذكر اسمه، للصحيفة، إن “الهيئة طردت من قرية عاجل وجمعية الكهرباء والمحاربين القدماء في ريف حلب”، مشيراً إلى أن “المواجهات تجري حالياً في بلدة تقاد، مؤكداً “نحاصر عناصر “تحرير الشام” من ثلاثة محاور”.

وكان بعض عناصر “تحرير الشام” سلموا أنفسهم في أكثر من منطقة، كما سيطرت “تحرير سوريا” على معسكر “الفوارس” قرب بلدة مرعيان في جبل الزاوية، ويعتبر أبرز مقار “الهيئة” في ريف إدلب الجنوبي.

وبدأت المواجهات والاعتقالات، بين “تحرير الشام” و”تحرير سوريا”، الثلاثاء الماضي، في مدن وبلدات ريف حلب الغربي.

وبحسب وكالة “إباء”، التابعة لـ “تحرير الشام”، فإن “الزنكي، الحركة المنضوية في “تحرير سوريا”، بدأت اقتحام مناطق وحواجز تتبع للهيئة، في محاولة منها للسيطرة على المنطقة”.

وسيطرت “تحرير سوريا” على كل من: أريحا، كفر بطيخ، المسطومة، أورم الجوز، كفرحايا، شنان، فزكيا، المغارة، دير سنبل، بينين، منطف، معرزاف، معربليت، ترملا، باتبو.

ويشهد طريقا محمبل- أريحا ومرعيان- أحسم الاشتباكات، إضافة إلى كل من معرة النعمان وبلدة الرامي، فيما ما زالت “تحرير الشام” تسيطر على قرى وبلدات: إحسم، إبلين، بليون، البارة، جوزف، معراتا، أرنبا، عين لاروز، الموزرة، وكنصفرة.

وفي بيان نشره الشرعي في “الهيئة”، عبد الرحيم عطون، الأربعاء، قال إن “تحرير الشام” تقاتل “الزنكي” بأحكام “قتال طائفة البغي”، وقد عممت هذا الحكم على كل القطاعات، فـ “كل من ينقل عنا غير هذا فهو مفترٍ علينا ما لم نقله”.

وفي بيان تشكيل “تحرير سوريا”، فإن فصيلي (أحرار الشام والزنكي) أعلنا التوحد “للتأكيد على ثوابت الثورة السورية، واستجابة للشعب السوري”، إلا أن “تحرير الشام” اعتبرت الاندماج بداية لمواجهات ضدها من قبل الفصيلين.

وأصدرت “تحرير سوريا” بياناً الثلاثاء الماضي، قالت فيه إن “تحرير الشام بدأت هجوماً تزامن مع انشغال الأولى بمعارك الغوطة (…) وفي المقابل كانت الهيئة تعمل أيضاً على إجلاء بعض أهالي قرية الفوعة باتفاق أحادي مع الدولة السورية وإيران”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى