فلاش

“تحرير الشام” تهدد : اندماج “الأحرار” و”الزنكي” يعني نهايتهم


هدد “الشرعي” في “هيئة تحرير الشام” المدعو علي الدج أن اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” سيكون بمثابة “بشرى نهايتهم جميعاً”.‬‬

وأشار الدج على حسابه في قناة تيلغرام “أن أحرار الشام كعادتها في حماية المفسدين والباغيين، وكما فعلت مع الصقور وغيرها من قبل”، لافتاً إلى أنه “لو كانت نتيجة هذا الاندماج أنهم سيسلمون القتلة ومن أمرهم فمرحباً به، أما لو كان لتهريب القتلة وإيوائهم فأبشرهم بفشل مسعاهم”.

ويأتي هذا الموقف عقب الأنباء المتداولة عن اندماج بين حركتي “نور الدين الزنكي” و”أحرار الشام الإسلامية، المدعومتين من تركيا، ” تحت مسمى “جبهة تحرير سوريا”.

ونقلت تنسيقيات المسلحين عن أحد مسؤولي “أحرار الشام” قوله “إن اتخاذ قرار الاندماج شبه منتهي”، مؤكداً أن “المفاوضات مستمرة بين الفصيلين منذ عدّة أسابيع”.

وأضاف المسؤول في “أحرار الشام” أنه “من المتوقع أن يتم إدماج بعض الفصائل الأخرى والمنضوية تحت الدعم التركي، لكن سيكون لكل من فصيلي “الزنكي وأحرار الشام” نواة الجسم العسكري الجديد”، موضحاً أنه “سيتم إعلان الاندماج بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة”.

ويرى مراقبون في قرار الاندماج خطوة لمواجهة اعتداءات “تحرير الشام” المتكررة على الفصيلين، والتي عجز خلالها كلاً منهما في مواجهة “تحرير الشام” منفرداً، الأمر الذي دعا لخطوة التوحُّد المرتقبة بهدف دمج القوة لتكون قادرة على صد أي هجوم.

وتعتبر “الزنكي” من المكونات الأساسية لـ “الجبهة الشامية” سابقاً كما كان لها حضورها في تأسيس “جيش المجاهدين”، لكنها سرعان ما انفكت عنه ،وانفصلت “الزنكي” أيضاً عن “تحرير الشام” بعد أن كانت أكبر الفصائل ضمنها في 20 تموز الماضي، وعزت ذلك إلى “قرار قتال أحرار الشام وتجاوزت دعوات المجلس الشرعي فيها”.

يشار إلى أن العديد من القياديين أطلقوا تحذيرات من وجود توجه لدى “تحرير الشام” إلى شن معركة داخلية على بعض فصائل ما يسمى غرفة عمليات “دحر الغزاة” فيما تقوم “تحرير الشام” بحشد مسلحيها في معسكرات مغلقة تزامناً مع تصعيد إعلامي ضد ” الزنكي” وهو ما تفعله “تحرير الشام” عادة قبيل كل اعتداء لها.

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى