محليات

تحذيرات غربية من قرار لبناني يشرّد 15 ألف طفل سوري

حذرت منظمات حقوقية غربية من خطة لدى السلطات اللبنانية لهدم مساكن مؤقتة يقطنها لاجئون سوريون ما يهدد 15 ألف طفل بالبقاء من دون مأوى.

وبحسب المنظمات الحقوقية “أصدر المجلس الأعلى للدفاع، الذي يبقي قراراته سريّة، في نيسان الفائت قراراً بهدم مساكن بناها لاجئون سوريون في المخيمات العشوائية باستثناء تلك المصنوعة من الأخشاب والشوادر البلاستيكية”.

ودعت المنظمات الحكومة اللبنانية إلى وقف تنفيذ قرار الهدم، مشيرة إلى أن “الهدم ينعكس على حياة نحو 15 ألف طفل”.

وذكرت المنظمات في البيان الذي نشرته وكالة الصحافة الفرنسية أنه “بالنسبة لطفل لا يأكل سوى القليل، ولا يذهب غالباً إلى المدرسة، فإن فقدانه مسكنه سيكون صادماً جداً”.

يذكر أن لبنان استعمل مؤخراً سياسة الإكراه في ترحيل اللاجئين السوريين إلى بلدهم، من خلال إجبارهم على توقيع استمارات العودة “الطوعية”، عند وصولهم إلى مطار بيروت الدولي، بحسب ما أعلنته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، في تقرير لها مؤخراً.

ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان، من الاعتداءات العنصرية المتكررة بحقهم، من قبل بعض المواطنين اللبنانيين والسلطة اللبنانية.

ويضم لبنان أكثر من مليون مليون لاجئ، عاد منهم أكثر من 170 ألف لاجئ بين كانون الأول 2017 وآذار 2019، بحسب تقديرات الأمن العام اللبناني.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى