محليات

تحديد مركزي جرمز و الثروة الحيوانية بالقامشلي لتسويق القمح .. والإنتاج المتوقع 250 ألف طن وهو الاسوء في تاريخ الحسكة

بين مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في الحسكة المهندس عامر سلو لتلفزيون الخبر أن “20 ألف هكتار مزروعة بالقمح البعل قابلة للحصاد هذا الموسم من اصل 320 ألف و 500 هكتار ، 92 ألف هكتار مزروعة بالقمح المروي وهي كامل المساحات المزروعة قابلة للحصاد و ذلك نتيجة ظروف انحباس الأمطار و حالة الجفاف التي شهدته المحافظة”.

وناقش أعضاء لجنة تسويق الحبوب الفرعية في الحسكة التحضيرات اللازمة لاستقبال إنتاج المحافظة من القمح والشعير للموسم الحالي إلى المراكز المعتمدة للتسويق.

وأشار حسن إلى أن “إجمالي المساحات المزروعة للموسم الزراعي الحالي لمحصول القمح المروي بلغت 92 ألف هكتار والبعل 320 ألف هكتار ومساحة الشعير المروي 760 ألف هكتار والشعير البعل 420 ألف هكتار بينما بلغت مساحات العدس المروي 1800 هكتار والبعل 50 ألف هكتار”.

أوضح حسن أن “مديرية الزراعة ستقوم بمنح شهادات المنشأ عن طريق الدوائر الزراعية بدلاً من الوحدات الإرشادية و ذلك تسهيلاً للعمل و تخفيفاً على الفلاحين و المزارعين في المحافظة”.

ودعا أعضاء اللجنة إلى “عدم التأخير في صرف قيم الحبوب المسوقة تشجيعا للفلاحين والمنتجين لتسويق محصولهم مباشرة إلى أقرب مركز تسويق، وعدم تخزينه في المستودعات لتلافي إصابته بالحشرات، وتوقع حسن أن تصل كميات الإنتاج إلى 250 ألف طن من القمح و 42 ألف من شعير فقط”.

وطالب الحضور بتكثيف دوريات الرقابة الداخلية وحماية المستهلك خلال فترة التسويق لمنع المتاجرة بالحبوب والتعاون والتنسيق بين الجهات المعنية بالتسويق لضمان سيرها بشكل صحيح دون حدوث أي ازدحام على مراكز التسويق بحسب مدير الزراعة.

بدوره، مدير فرع مؤسسة العامة للحبوب بالقامشلي المهندس عبيدة علي أكد لتلفزيون الخبر أن “الفرع أتم استعداداته لاستقبال الأقماح للموسم الحالي بغض النظر عن المديونية حيث تم تجهيز القبابين والعراءات في المراكز التي تم اعتمادها وهما مركزي جرمز والثروة الحيوانية في القامشلي”.

وتابع علي “بالنسبة للأكياس الفارغة سيتم توزيعها للفلاحين بداية الأسبوع القادم وبسعر ٧١٤ ل س للكيس لافتا إلى أن الأكياس المتوافرة حاليا في الفرع ٢٦٦٩٩١٧ كيسا مضيفا بأن الأقماح القديمة لا يمكن استلامها نهائياً حتى نهاية الموسم ريثما يتم تسوية وضعها من قبل اللجنة العليا للتسويق، ويتم التسويق بأكياس خيش جديدة حصراً”.

وحددت اللجنة العليا للتسويق يوم الـ 31 من شهر آب كموعد نهائي لاستقبال الحبوب من المنتجين وذلك في مركزي جرمز والثروة الحيوانية بمدينة القامشلي.

يذكر أن هذا الموسم يعتبر من أسوء المواسم التي مرت على محافظة الحسكة منذ بداية الحرب وذلك نتيجة الظروف الامنية، وسيكون اقل الأعوام إنتاج للقمح في عاصمة الزراعة و الغذاء السورية التي كانت تنتج أكثر من مليون طن من القمح.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى