فلاش

تجنب “السباحة” في دمشق وتعرف على اجراءات الوقاية من أخطار السيول

بدأ الشتاء وبدأت معه الأمطار والسيول والتقلبات الجوية، وما يتبعها من كوارث كالتي حدثت السنة الفائتة في دمشق.

وللوقاية من الكوارث أو الأخطار التي من الممكن أن تحدث جراء هذه السيول والطوفانات يجب اتخاذ مجموعة من التدابير والأجراءات.

امتلاكك لخطة مسبقة عما يجب عمله قبل وقوع الكارثة سيجنبك الكثير، وابدأ الخطة بمعرفة المكان الذي ستتجه إليه عند حدوث السيول.

اعلم أن صوت الرعد والبرق ينذر بسقوط أمطار غزيرة، وعندما تبدأ الأمطار بالهطول تصرف بسرعة لحماية نفسك وذويك، فقد لا يكون أمامك إلا عدة ثوان.

استمع إلى المذياع أو التلفاز للحصول على المعلومات اللازمة عن مواقع السيول وتجمع المياه والإنذار من الجهات المعنية “إن وجدت”.

واستعد للخروج من منطقة الخطر إلى منطقة الأمان في أي لحظة، وإذا كنت في الطريق راقب الطريق والجسور والأراضي المنخفضة.

واحذر من المرور فوق تيار مائي سيراً على الأقدام إذا كان مستوى الماء فوق ركبتك، وإذا كنت تقود سيارتك احذر السير في مكان لا تعرف عمق الماء فيه.

وإذا تعطلت السيارة وسط الماء اتركها فوراً، واتجه إلى مكان عال، لأن الماء المندفع بسرعة من الممكن أن يجرف السيارة ومن فيها، وكن أكثر حذراً في الليل.

وبعد انتهاء السيول، تابع الأخبار عن طريق الإذاعة أو التلفاز، ربما يكون انتهى من منطقتك، ولكن مجاري المياه مليئة بطوفان من الممكن أن يأتيك عما قريب، كالذي حدث في أنفاق دمشق.

إذا كنت في المنزل، يجب أن تكون هناك منطقة معروفة ضمنه لجميع أفراد الأسرة، ويوجد بداخلها جميع الأحتياجات من الأمتعة والماء والطعام، الذي لا يحتاج إلى طبخ أو تبريد.

وتزود براديو متنقل، وكشافات تعمل بالبطاريات، وبطاريات احتياطية، ومعدات الإسعافات الأولية، واحتفظ بسيارتك معبأة بالوقود.

ولا تحاول وضع أكياس الرمل حول جدران المنزل إذا كان هناك احتمال حدوث فيضان في المياه بدرجة عميقة، لأنه ربما يسبب ذلك انسياب المياه تحت أكياس الرمل، ويهدد بانهيار جدران الغرف بطول بقاء الفيضانات.

وفي حالة خرجت من المنزل اضطرارياً، اتبع المسارات الموصى بها في الطريق، واستمع إلى الراديو، وانتبه إلى الطرق المحفورة بواسطة المياه، والانهيارات الأرضية، ومجاري مياه الصرف المكسرة.

وانتبه أيضاً من خطوط وكوابل الكهرباء الساقطة، وانتبه لمجاري الأودية، وسر ببطء وحذر كي لا تدخل المياه إلى سيارتك وتعطلها.

يذكر أن مدينة دمشق شهدت، السبت 20 تشرين الأول، هطول أمطار غزيرة، تسببت بتشكل السيول وقطع الطرقات، وتجمع المياه فيها وبمستويات عالية غمرت الأنفاق.

وتعرضت دمشق السنة الفائتة لأمطار مماثلة عدة مرات وخلفت كوارث أيضاً، ما جعل الناس تتساءل عن الإجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لتفادي الأمر.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى