ميداني

تجدد الاقتتال بين “الأخوة – الأعداء” في الشمال السوري

سيطرت “حركة نور الدين زنكي” مساء الثلاثاء على عدة مناطق في ريف حلب الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة”

مصادر ميدانية أكدت لتلفزيون الخبر بأن “الزنكي” سيطرت على قرى “تقاد” و”بسرطون” وعلى عدد من حواجز “تحرير الشام” على طريق “تقاد – أبزمو” وعلى عدة نقاط أخرى في محيط المنطقة.

وأصدرت “الزنكي” بياناً اتهمت فيه “تحرير الشام” بالهجوم على مجموعة من مسلحيها على جبهة “رتيان” في ريف حلب الشمالي الذين قاموا بسلب سلاحها وسياراتها وطردهم بحسب ما جاء في البيان ،لتقع مشادات واعتقالات متبادلة بين مسلحي “الزنكي” و مسلحي “تحرير الشام” في “حيان” و”عندان” بريف حلب الشمالي ، ليتطور الأمر إلى هجوم “تحرير الشام” على “الزنكي ” في الدانا وأطمة بريف إدلب.

وختمت “الزنكي” بيانها بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه تصرفات “تحرير الشام “وطالبتها بتحكيم “صوت العقل”.

موقع مقرب من “تحرير الشام” نشر بياناً صادراً عنها اتهمت فيه “الزنكي” باختطاف المدعو “محمد مصطفى “مدير التربية لمحافظة حلب الحرة” دون أسباب شرعية.

ونقل هذا الموقع تصريحاً لما يسمى “مسؤول حلب في تحرير الشام” المدعو “أبو ابراهيم سلامة” قال فيه “أثناء انشغالنا في معارك ريفي حماة الشمالي والشرقي ضد الجيش السوري تفاجأنا بتجاوزات عديدة من قبل الزنكي أولها اختطاف “محمد مصطفى ” وآخرها تجنيد مجموعات تابعة لها في مناطقنا بلا عمل سوى اختلاق المشاكل مع “تحرير الشام” كما أنهم يمنعوننا من فتح أي مقر في مناطقهم رغم مقدرتنا على فتح المقرات، إلا أننا نتجنب الصدام والتصعيد ما استطعنا”.

وأشار “سلامة” إلى اعتقال “الزنكي” لـ “أبو عبيدة بشنطرة” قائد إحدى الكتائب في “تحرير الشام” وقيامها بسلب سلاحه وتهديده بسبب عمله مع “تحرير الشام” ومحاولة “الزنكي” توسيع رقعة المشاكل وتمديدها لتصل عندان وحيان والحلزون.

تجدر الإشارة إلى أن “الزنكي” كانت ضمن صفوف “تحرير الشام” التي أعلن عن تشكيلها في أوائل عام 2017 لتخرج “الزنكي” منها في 20 تموز الفائت في بيان نشره مسؤولها المدعو “توفيق شهاب الدين” على خلفية الإقتتال الذي جرى بين “تحرير الشام” و “حركة أحرار الشام” في إدلب وعدم قبولها بمبادرة وقف الاقتتال على حد زعمه.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى