فلاش

تأجيل اجتماع بين الطرف الروسي ولجنة مصالحة الرحيبة وحرق مبنى البلدية في جيرود .. القلمون الشرقي إلى أين ؟

ذكرت وسائل إعلامية “معارضة” أنه تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً بين وفد لجنة مصالحة الرحيبة والوفد الروسي للمصالحة، تزامناً مع قيام “مجهولين” بإحراق مبنى البلدية في مدينة جيرود.

و بحسب مصادر “معارضة”، فإن “الاجتماع تأجل بطلب روسي، إلى موعد غير محدد، ولأسباب تتعلق بالتنسيق بين التنظيمات المتشددة ولجان التفاوض المدنية في المنطقة، حيث ترفض روسيا أن يكون هناك مفاوضات مع طرفين في منطقة واحدة”.

وفي السياق، أفادت مصادر إعلامية “معارضة” من مدينة جيرود القلمونية أن “مجهولين قاموا بحرق مبنى البلدية في المدينة”، وبررت المصادر عملية الحرق بأنها رد على قيام بعض المواطنين بتسوية أوضاعهم في مبنى البلدية.

وكان ناشطون “معارضون” ذكروا أن “عدداً من أبناء مدينة جيرود، قاموا بتسوية أوضاعهم، في مقر بلدية المدينة، ووصل عدد الراغبين بالتسوية إلى حوالي الـ 2000 مواطنا”.

وبحسب الناشطين، “يأتي ذلك بعد إعلان الدولة السورية قبولها “مصالحة من يرغب من المدينة، بغض النظر عن قرار فصائل المعارضة الموجودة فيها، حيث لا تزال المفاوضات جارية بينهم وبين الجانب الروسي”.

وأضاف الناشطون أنه “على مدى السنوات الماضية كانت بلدية جيرود تعمل بكل مكاتبها دون أن تتعرض الى مضايقات، وأن جميع أهالي البلدة دون استثناء يستفيدون من وجود البلدية سواء في المعاملات الحكومية او حتى في بعض الخدمات المقدمة”.

وأوضح الناشطون أن “جميع الدوائر الرسمية تعمل من دون أي مضايقة من أحد حتى أن بعضها أهم من البلدية كهيكل، وحتى في أسوء الظروف التي مرت بها جيرود لم تتعرض أياً من هذه الدوائر لأي أذى”، بحسب تعبيرهم.

وكان الجانب الروسي أعطى التنظيمات المتشددة مهلة، انتهت يوم الأربعاء 4 نيسان، للاختيار بين المصالحة أو تسورية الأوضاع أو الرحيل، ورفض تنظيم وحيد المفاوضات، تنظيم “جيش تحرير الشام”، فيما لم تعلن أي من التنظيمات الأخرى موقفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى