فلاش

بين مناطق لا زالت محتلة وأخرى مليئة بالأنقاض .. إعلان المخطط التنظيمي لمدينة حلب

أعلن مجلس مدينة حلب عن المخطط التنظيمي العام لمدينة حلب، بعد حوالي عشرة أيام من انتهاء زيارة الوفد الحكومي لمدينة حلب، وذلك “من أجل التوجه بالاعتراضات، على المقترحات المقدمة فقط، قبل إجراءات التصديق عليه وإقراره بشكل نهائي بتاريخ 1 -4 – 2018”.

وأوضح مصدر في مجلس المدينة لتلفزيون الخبر أن “تاريخ الشهر الرابع الذي وضع من رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس، خلال زيارة الوفد لمدينة حلب، هو موعد إجراء التصديق والإقرار، في حين أن المخطط أعلن عنه حالياً للاعتراض عليه ومناقشته”.

وبين المصدر أن “تقديم الاعتراضات بدأ في الديوان العام لمجلس المدينة، وتستمر حتى نهاية الدوام الرسمي لتاريخ 2018/2/12”.

وبدوره، لفت مصدر آخر مطلع على المخطط التنظيمي إلى أن “المخطط الموضوع هو ذاته مخطط ما قبل الحرب، وتم التعديل عليه من ناحية النوع الوظيفي بالنسبة للمناطق العامة”، (النوع الوظيفي يقصد به كمثال: تحويل حديقة إلى ملعب).

ورأى المصدر أن “هذا المخطط حتى بعد استقبال الاعتراضات عليه وإقراره، فإن أغلب مناطقه هي غرب جمعية الزهراء، ومنطقة الكاستيلو، والمناطق الواقعة بأقصى شمال وغرب حلب، التي تعتبر مناطق محتلة وغير آمنة بعد”.

وأضاف: “أما عن المناطق الآمنة والمناطق الواقعة بالجهة الشرقية من المدينة، ( الأحياء المحررة)، فتتفيذ المخطط يحتاج لاإزالة العشوائيات أولاً، والأهم من ذلك أيضاً هو إعادة تخديم تلك المناطق عبر إزالة الأنقاض وتوفير الكهرباء والمياه وباقي الخدمات”.

وتابع: “بعد تخديم تلك المناطق وتجهيزها بشكل كامل، من الممكن أن نقول إن جزء من المخطط يمكن تنفيذه، وبحسب ما نشاهد، أعتقد أن الأمر صعب ويحتاج لعمل كبير، وخصوصاً أن ما نراه من عمليات إعادة اعمار تتم بطيئاً وبصعوبة واضحة بسبب الإمكانات”.

يذكر أن وفداً حكومياً تضمن 16 وزيراً زار مدينة حلب منذ حوالي عشرة أيام، لوضع خطة اقتصادية للنهوض بالمدينة بعد سنة كاملة على التحرير، حيث تم عقد العديد من الاجتماعات الخدمية، بالإضافة للاجتماعات مع الفعاليات الصناعية والتجارية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى