رياضة

بين شتانغه والحكيم المنتخب مهدد بالسقوط وحرب الكلام “بلشت”

انتهت فترة التوقف الدولي التي خاض فيها منتخبنا الأول مباراتين وديتين أمام البحرين والصين، وفاز منتخبنا بالأولى بهدف نظيف وخسر الثانية بثنائية نظيفة وبأداء سيء.

وبرر شتانغه سوء الأداء أمام البحرين بـ “الرطوبة العالية”، أما أمام الصين اعتبر أن “السفر الطويل وإجهاد اللاعبين هو من كان السبب لضعف الأداء”.

وبعد نهاية مباراة الصين، خرجت عدة أصوات من السوريين مطالبة بإقالة شتانغه، والتعاقد مع المدرب السابق أيمن الحكيم، وذلك قبل شهرين ونصف على انطلاق البطولة الآسيوية.

الأمر الذي دفع بكابتن المنتخب السوري عمر السومة للتحدث بلهجة شديدة عبر صفحته الشخصية في “فيسبوك”، ناشرا دعوى للجماهير السورية للوقوف بجانب المنتخب.

وقال السومة “بدي احكي ومابدي حدا يتحسس من كلامي للأسف يعني بعض الجماهير و بعض الصفحات ناطرين المنتخب يخسر او يتعثر مشان يشمتو ويحكو، ترا بدي ذكركم بشغله انه هذا منتخب سوريا يعني مو منتخب فلان او شخص ما، منتخب بلدكم هذا لازم توقفون معاه مو ضده”.

وتابع صاحب الرقم 9، “مبارة الصين خسرنا صح وما ظهرنا بالمستوه المطلوب، بس ماحدا عارف شو يلي صار معانا وشلون كانت السفر 20 ساعه ظلينا مواصلين بعد مبارة فزنا فيها وكان الجو رطوبة وحر يلي هيه البحرين”.

وأضاف السومة “وجينا ع الصين على مدينه برد يختلف جوها عن الجو يلي كنا فيه نص الفريق مرض وتمرنا بس تمرين وثاني يوم لعبنا وغير هيك فرق التوقيت يعني اقل شي بدنا ٥ ايام مشان نتأقلم مع الجو”

وأردف كابتن منتخبنا الوطني “البعض يمكن يقول هذا مو عذر، لا حبيبي عذر ونص لان نحنا بشر مو حجر و جسمنا لازم يرتاح من السفر و التعب و الارهاق”.

واختتم السومة “آخر شي بدي اقلكم هذا منتخب بلدكم وقفو معاه و دعموه وبالنهاية التوفيق من عند رب العالمين بدي اذكر انه رسالتي هي مو للكل لبعض الناس يلي عم تهاجم المنتخب و اللاعبين و الكادر الفني و الإداري”.

وانتشر في نفس اليوم تسجيل صوتي للمدرب السابق أيمن الحكيم، يتحدث فيه لأحد ناشطي “فيسبوك”، قائلا بأنّه هو “الوحيد الذي استطاع أن يفوز على الصين على أرضهم وبين جماهيرهم”.

وتابع الحكيم قائلا أنه هو “من طالب باللاعبين الأجانب ولكن لم يأتوا بهم إلا بعد المجيء بشتانغه مدرباً”، وأضاف متهكماً “أي لو يعطوني 80 ألف دولار بنام بالملعب”.

ولقي التسجيل ردات فعل مختلفة بين الجماهير، فمنهم من اعتبر بأن الحكيم مظلوم، ومنهم من اعتبره يعمل للتشويش على المنتخب، قبل انطلاق البطولة الكبيرة، لرغبته للعودة للتدريب.

وانتشرت في التصفيات التي لعبها منتخبنا صورة للكابتن فراس الخطيب وهو يقف على خط التماس، ويشرح للحكيم عن المشاكل في الفريق والمباراة كانت تسير في نفس اللحظة.

وكان عمر السومة صرّح بعد مباراة مباراة استراليا، التي أخرجتنا بها من الملحق، لبرنامج رياضي سعودي بأن المنتخب السوري كان يفتقد للتكتيك (الكلام موجه للمدرب أيمن الحكيم)، ولهذا السبب خسر منتخبنا المباراة.

يُشار إلى أن منتخبنا تعود على المعاناة من تخبطات قبل بداية أي بطولة أو تصفيات، الأمر الذي يجعل سيره على السكة الصحيحة صعب جداً، ودائماً مانخرج فارغي الأيدي، باستثناء تصفيات كأس العالم التي خرجنا منها فارغي الأيدي، لكن بأداء جيد.

يُذكر أن منتخبنا لا يملك أي إنجاز على المستوى القاري، ولم يصل في كافة مشاركاته الخمس بكأس آسيا إلى الدور الثاني، ويلعب منتخبنا في المجموعة الثانية في كأس آسيا القادمة رفقة فلسطين والأردن واستراليا.

فراس معلا – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى