بورصة أسعار المواد و الخضار بحمص تتابع ارتفاعها

لم تتوقف بورصة أسعار المواد الغذائية عن الارتفاع مع بداية شهر رمضان في حمص، محققة أرقاماً تفوق قدرة المواطن حتى على الفرجة عليها.

حيث يقف المواطن حائراً متردداً أمام محل بيع الخضار والفواكه، فترقص عينياه، عندما ترى الأسعار، و يفكر في أي مادة يشتريها، فالأسعار لا تتوافق مع ما تبقى في جيبه.

و رغم ارتفاع الأسعار ترى الأسواق مزدحمة، فيسأل البعض “من وين عم يجيبوا مصاري الناس؟” الا أن القدرة الشرائية لدى المواطن، لا تعدو سوى خيبة أمل في شراء كل الحاجات، فيكتفي بشراء ما استطاع إليه سبيلا “الأرخص” إن وجد.

فالخضار والفواكه بحسب جودتها ونوعها، اختلفت أسعارها في أسواق حمص فمثلاً “كليو الليمون تخطى الألفي ليرة و البندروة من 900 الى ألف و الموز البلدي من 1200 الى 1600 و الخيار من 300 إلى 800 و البطاطا 500 “.

“باقة بنقدوس كبيرة 500 فريز من 600 الى 750 و الفول من 250 الى350، أما أسعار اللحوم والدجاج فلحم العجل تجاوز 8 آلاف و الخروف 12 ألف و الفروج 1500 للكيلو الواحد و صحن البيض 2500 طبعاً السعر بالليرة السورية”.

و اشكتى عدد من المواطنين عبر تلفزيون الخبر استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية مع بداية شهر رمضان في محافظة حمص، دون إيجاد آليات جدية لضبط ولجم تجار الجملة و المفرق.

و قال المشتكون لتلفزيون الخبر: “لا نستطيع أن نشتري كل ما نحتاج، فقط نشتري المادة الأرخص و حاجتنا اليومية، الراتب ما يكفي كم يوم في أشياء عم نشتريها لا تصلح للاستهلاك البشري”.

و أضاف المشتكون “الأسعار كلها “غالية” الله يعين العباد، في ناس ما معها تشتري وقية خضرا أو فواكه، صرنا عم نشتري بالحبة و الحبتين الأسعار “كوي” و لا يوجد رحمة في الأسواق”.

و أردف المشتكون “القدرة الشرائية في رمضان هذ ا العام انخفضت عن العام الماضي اكثر من 90 بالمئة، يعني معقول كيس الجلاب ب250 ليرة، بينما كان سعره 125 ليرة و التمر كان 1500 صار 3 آلاف، والبندورة بالف”.

و أضاف المشتكون “التجار تتحكم بالأسعار و الرقابة “مختفية” تدخل المحل لتشتري اليوم، فتجد السعر ارتفع عن يوم أمس، و الناس غير قادرة أن تتحمل كل هذا الغلاء الفاحش، غير قصة وباء الكورونا و أغلب الناس بلا عمل”.

و تابع المشتكون “معظم المحال لا تضع التسعيرة على المواد و”بيشمو” رائحة التموين قبل أن تصل الدورية و فوراً الأسعار توضع على المواد، او تبدل و يصبح البيع على النشرة، ولما بتروح الدورية بيرجع البيع كل مين ايدو الو”.

و قال أحد المشتكين لتلفزيون الخبر: “البسطة تبيع بسعر والمحل بسعر ثاني الباذنجان على البسطة ب 400 و بالمحل 300، الرز والسكر بكل محل سعر، شي غريب كل من يبيع على “كيفو” ويتساءل بصوت حاد “وين التموين عن هالحكي” غامزاً بعينه.

يذكر أن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك أغلقت خلال الأسبوع الماضي 90 فعالية تجارية ونظمت 117 ضبطاً عدلياً بحق الفعاليات التجارية المخالفة.

وشملت الضبوط عدم إبراز الفواتير وعدم الإعلان عن الأسعار والامتناع عن البيع، والبيع بسعر زائد والغش والتدليس، بالإضافة إلى ضبوط متعلقة باللحوم والأفران والمحروقات.

تلفزيون الخبر – حمص