فلاش

بمناسف المندي .. 20 سجيناً يهربون من سجن “تابع للتنظيمات المتشددة في درعا

هرب 20 سجيناً محكوماً بتهم مختلفة من محكمة “دار العدل في حوران”، مستخدمين “مناسف المندي”، بحسب ما أكده رئيس المحكمة، عصمت العبسي، الذي اتهم، بحسب صحيفة “معارضة”، من أسماهم “أطرافاً خارجية” بالتنسيق لعملية الهروب.

وأوضح العبسي تفاصيل العملية قائلاً إن “السجناء طلبوا طعاماً من أحد المطاعم، بعد سماح المحكمة سابقاً للسجناء بطلب الطعام بسبب الضعف المالي لإدارة المحكمة”.

وأضاف أنهم “طلبوا منسف مندي، لكن المنسف كان بطبقين (كرتون) فوق بعض، وداخل الطبقين يوجد نصلات (منشار حديد)، وعند التفتيش الاعتيادي لم تظهر النصلات، ثم أخذ بعض السجناء المسؤولين عن عملية هروب الأطباق إلى المطبخ وسحبوا النصلات”.

وعند الساعة الثالثة فجراً شغل السجناء صوت قراءة القرآن على مكبرات، بحسب العبسي، الذي أكد أن “المحكمة: تسمح بـ “تشغيل المكبرات لسماع القرآن والدروس دينية، بحسب ما قاله للصحيفة “المعارضة”.

وأشار رئيس “المحكمة” إلى أنه “بعد تشغيل القرآن بدأوا بنشر أحد قضبان نوافذ المهجع، وهرب كافة السجناء الموجودين داخله، البالغ عددهم 20 شخصاً”.

وتابع “استغل السجناء النقص العددي الكبير بالقوى التنفيذية، كما استغلوا مشكلة في سور السجن نتيجة القصف الذي تعرض له ضمن معركة “الموت ولا المذلة” التي تخوضها التنظيمات المتشددة ضد قوات الجيش العربي السوري”.

وتختلف جرائم السجناء بين المشاجرة والقتل والزنا والسرقة وتجارة المخدرات والتعاطي وتجارة السلاح، بحسب العبسي، الذي أكد “تعميم أسمائهم على الحواجز والمخافر، ومراقبة منازلهم والأماكن التي ممكن أن يلجأوا إليها، متمنياً التعاون من الجميع لإلقاء القبض عليهم”.

ويأتي ذلك بعد إعلان المحكمة إيقاف العمل لمدة أسبوع بسبب “الظروف الأمنية وبعد أعمال الغدر والخيانة وحفاظاً على سلامة المواطنين المراجعين للدار”، بحسب رئيس “المحكمة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى