العناوين الرئيسيةرياضة

بغياب النجوم وحضور الجماهير.. الدوري السوري لكرة القدم ينطلق الجمعة

تنطلق الجمعة منافسات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، في نسخته الجديدة، لموسم 2021/2022، والتي تبدأ مبكراً هذا الموسم، نظرا لاستحقاقات المنتخب الأول.

ويعود الدوري لجماهيره، بعد غياب 7 أشهر، حيث لعبت مباريات إياب الموسم الفائت بدون جمهور، وسط متغيرات وظروف مستجدة، طرأت على الشكل العام للمسابقة.

ويشهد الموسم المقبل غيابا ملحوظا لمعظم نجوم الموسم الفائت، المنتقلين للاحتراف الخارجي، كما تدخل معظم الأندية موسمها، وسط تراجع في منسوب الدعم المالي من الرعاة والمحبين، إثر أوضاع البلاد الاقتصادية.

ويستهل تشرين حملة الدفاع عن لقبه بلقاء الاتحاد في اللاذقية، باحثا عن تكريس شخصية البطل التي قادته لتحقيق الدوري آخر موسمين، لإثبات قدرته على تحقيق “الخامسة”، حتى بعد رحيل معظم نجومه.

ويسعى الاتحاد لتحقيق انطلاقة طيبة، بعد 3 مواسم متتالية من الخيبات، ولا شك أن نتيجة جيدة يحققها أمام البطل في ميدانه، من شأنها رفع معنويات لاعبيه الشبان، في مستهل المشوار.

ويلتقي في دمشق الجيش وصيف النسخة الفائتة، مع الفتوة الذي غير من جلده، بحثا عن لعب أدوار متقدمة، بعد سنين من محاولات الهروب من الهبوط، حيث سيكون الانتصار على بطل المسابقة التاريخي، كافيا لتوجيه رسالة، بأن “الفتوة السنة غير”.

ويسعى الجيش لتجنب أي مفاجأة تفسد انطلاقة الفريق الباحث عن العودة لمنصات التتويج، بعد موسمين صفريين، وهو ما لم يعتده “الزعيم” كثيرا، وخاصة بعد العام 2010.

ويدخل الكرامة الموسم الجديد بطموحات العودة لأيام الزمن الجميل، بعد سنوات من المشاركة لأجل المشاركة، حيث يسعى من بوابة مواجهة الشرطة بحمص، لتكريس عودته للمنافسة، والتي بدأها الموسم الفائت، باحتلاله المركز الثالث.

ويريد الشرطة من اللقاء التأكيد على أنه الرقم الصعب في الدوري، خاصة مع عودة نجمه مؤمن ناجي لصفوف الفريق، وتحت قيادة مدرب يعرف كيف يستحصل النقاط، الخبير محمد شديد.

ويبدأ الوحدة مشواره بحثا عن البطولة التي يبدو على الورق المرشح الأبرز لحصدها، بمواجهة حرجلة، الذي تخلى عن صورة الفريق القادم ليجمع نجوم كرة القدم، كما قدم نفسه في الموسم الفائت.

وفي وقت يعتمد فيه حرجلة على ما تيسر له من اللاعبين المتاحين في آخر أيام السوق، نجد أن البرتقالي أنجز صفقات نوعية، كأحمد الصالح ويوسف قلفا وخالد مبيض مثلا، برفقة المدرب المتوج بالدوري موسمين متتاليين، ماهر بحري.

وينطلق مشوار بطل الكأس جبلة في الدوري، من بوابة الوثبة في ملعب البعث بجبلة، حيث يسعى الجبلاويون للبناء على ما تحقق الموسم الفائت، من تتويج هو الأول منذ العام 2000، للبحث عن النجمة الخامسة، وضمان استمراريته، سيدا للساحل.

ويستعيد الوثبة الموسم المقبل حلته التي ظهر عليها قبل موسمين، من تعاقدات نوعية كوائل الرفاعي وسامر السالم وأنس بوطة، والتي قادته بعد التتويج بكأس 2019، لوصافة دوري 2020، والظهور الأول آسيويا، ويسعى لتعزيز عودته تلك من بوابة الانتصار على جبلة العنيد في أرضه.

ويتواجه في حماه قطبا المدينة، الطليعة والنواعير، حيث تستعيد “مدينة العاصي” ديربيها، بعد موسم من غيابه، إثر مشاركة النواعير في الدرجة الأولى، وهو الذي يسعى لتجنب السقوط مجددا بفريق معظمه من شبان النادي، الذي نافسوا على دوري الشباب 2020.

ويتشابه ظرف الطليعة وطموحه، مع جاره الأزرق، وهو الذي تأخر في دخول سوق الانتقالات، واضطر للتعاقد مع المتاح من اللاعبين، باحثا عن تكريس تفوقه في “ديربي الفداء”، على جاره، في أول لقاء ديربي يقام على الأضواء الكاشفة في حماة.

ويبدأ حطين مشواره في الدوري من بوابة عفرين بحلب، بعنوان مختلف كليا عما رفعه في المواسم الثلاث الفائتة، باحثا عن بناء فريق شاب معظم عناصره من أبناء النادي، بعد 3 سنوات من إنفاق الشركة الراعية بحثا عن تتويج، لم يتمكن الحيتان من نيله.

ويعود عفرين للدوري للمرة الأولى منذ العام 2010، بتعاقدات جيدة قياسا على ظروف النادي، ويبحث عن استغلال عامل الأرض، والجمهور العاشق بشكل استثنائي لفريقه، لإلحاق الهزيمة بوصيف الكأس، في أولى خطوات “الأخضر” لتثبيت أقدامه بالدرجة الممتازة.

يذكر أن جميع المباريات ستنطلق في تمام الخامسة عصرا، باستثناء لقاء الوحدة وحرجلة، ولقاء الطليعة والنواعير، اللذان سينطلقان في تمام الساعة الثامنة مساء.

تلفزيون الخبر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى