محليات

بعد 7 سنوات .. مسابقة صلحي الوادي الدولية تعود للانطلاق

عادت مسابقة صلحي الوادي الدولية للمواهب الشابة على آلة البيانو، للانطلاق، بعد توقف دام سبع سنوات بسبب الحرب في سوريا، حيث تعتمد هذه المسابقة على الكوادر السورية المتمكنة ولجنة تحكيم دولية.

وتستهدف المسابقة التي تبدأ فعالياتها الأحد المقبل في دار الأسد للثقافة والفنون، “عازفي البيانو المبدعين من الشباب السوري والعالمي ممن هم دون الثامنة عشرة”.

وبين مدير عام الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون المايسترو آندريه معلولي في مؤتمر صحفي، عقد الخميس في القاعة متعددة الاستعمالات بالدار أن “المسابقة تعود مجددا لأهميتها لشريحة الأطفال ولتعكس الإمكانيات الكبيرة الموجودة في سوريا”.

وأشار معلولي أن “اسم المسابقة هو تقدير ووفاء للموسيقار الراحل صلحي الوادي مؤسس الحركة الموسيقية السورية المعاصرة”.

ويأمل معلولي أن “تسترد المسابقة زخمها الذي كانت عليه قبل الحرب وأن تدرج ضمن المسابقات الدولية العالمية المعترف بها”.

بدوره، بين مؤسس المسابقة ومديرها الدكتور وسيم القطب أن “رمزية الحدث وإعادة إحيائه تتمثل بكونه ثمرة سعي دؤوب لمحاولة كسر الحصار المفروض على سوريا من خلال “الفن والموسيقا واللحن”.

وأوضح قطب أن “هدف المسابقة الأساسي يعتمد على “تبادل الحوار الثقافي إضافة إلى التعاون الاجتماعي والإعلامي لإيصال الرسالة داخليا وخارجياً، ليؤكد على عودة سوريا إلى الخارطة الثقافية العالمية بأحسن مما كانت عليه”.

وأشار قطب إلى أنه “تم قبول 45 مشاركاً في المسابقة توزعوا بواقع 35 من المحافظات و 10 من دمشق”، مضيفاً “تم ذلك وفق معايير خاصة، ومنها اسم المعهد الموسيقي والبرنامج المقدم من قبل الطلاب”.

وتضم لجنة تحكيم المسابقة التي يرأسها القطب أربعة أعضاء وهم المايسترو ميساك باغبودريان من سوريا وهمسة الوادي وكارلوس يوريس من فنلندا.

وتتوزع المسابقة على أربع فئات تقوم بورشات عمل احترافية بهدف الاحتكاك وتطوير المستوى وتكوين فكرة عن النموذج الدولي للمسابقات في حال خاض الطلاب السوريون غمارها مستقبلاً.

وتختتم المسابقة بحفل عزف منفرد يحييه الفائزون يرافقه توزيع الشهادات والجوائز المادية والعينية وإفساح المجال للطفل الفائز ليعزف مع الأوركسترا الاحترافية ومساعدة الفائزين بإقامة حفلات على المسارح المحلية من منطلق احتضان الفائزين والأخذ بيدهم.

يذكر أن معهد صلحي الوادي للموسيقا كان يعتبر المؤسسة الأكاديمية الرسمية الوحيدة التي تدرس الموسيقا للناشئة طوال ثلث قرن في سوريا، قبل أن تلحقه معاهد عدة أحدثت في دمشق والمحافظات إضافة للمعهد العربي للموسيقا في حلب.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى