العناوين الرئيسيةمن كل شارع

بعد يأسهم من الحصول على مياه الدولة..أهالي قرية الشتاية بريف حمص:” مستعدون لشراء المياه لكن لا نجد صهاريج”

اشتكى عدد من أهالي قرية الشتاية بريف حمص الشرقي عبر تلفزيون الخبر الانقطاع الطويل لمياه الشرب ولمدة زمنية تجاوزت الأسبوعين دون قدرتهم على تعبئة خزان واحد.

وناشد أهالي القرية كل الجهات المعنية في المحافظة ومؤسسة مياه حمص بالتدخل الفوري، ومعالجة النقص الحاد بمياه الشرب مع “تطنيش” المعنيين في القرية، وعدم قيامهم بأي تحرك فاعل .

وقال أحد الأهالي لتلفزيون الخبر” يا أخي مستعدين نشتري بس يأمنو صهاريج”، لأننا فقدنا الأمل من مؤسسة المياه والمسؤولين في القرية الذين لا يتكرمون علينا ويحاولون إيجاد حل”.

وأضاف آخر”يمكن تحمل كل شيء من الغلاء وغيره، لكن موضوع المياه لا يمكن السكوت عنه، فهل يعقل أن دور إرواء قرية بكاملها ساعة واحدة كل أسبوع، وهل يصدق عاقل أن هذه مدة تكفي لتعبئة نصف خزان”.

وأردف أحد الأهالي لتلفزيون الخبر” لا توجد نقطة مياه واحدة في خزانات الأهالي منذ أكثر من شهر، وهذا الإجرام بعينه أن تبقى أكثر من 200 عائلة دون مياه شرب ودون تأمين صهاريج كحل اسعافي و”بحقّو مو طالبين منية منهم”.

من جهته أشار مدير الوحدات الإقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص المهندس دحام السعيد لتلفزيون الخبر أن” شكوى الأهالي محقة تماما، وهناك ضعف بضخ مياه الشرب في القرية”.

وتابع السعيد” السبب في ذلك يعود للنقص الحاد بساعات الكهرباء اللازمة لتشغيل المحطات، لاسيما مع تراجعها مؤخرا وانقطاعها المتكرر، حيث أننا لا نستفيد منها ابدا، كما أن كمية المازوت الموزعة لنا لا تغطي كامل حاجتنا”.

وأشار” لا يمكن تأمين صهاريج مياه من المؤسسة، لأن عدد القرى كبير جدا يصل ل600 قرية، كما أن القرية تتعذى مع منظومة تضم 6 قرى، يتم إرواؤها من محطة فطيم العرنوق كما يوجد دور بالارواء”.

وأردف السعيد لتلفزيون الخبر” أصبح هناك عبء ونقص بموضوع المياه، فإذا لم يتم تأمين الكهرباء اللازمة، سنتجه للإعتماد على المازوت، والذي يترتب عليه عدة قضايا أخرى منها زيادة استهلاك عمر المحركات نتيجة الضغط الكبير عليها”.

وبين أن” هناك حلين للمشكلة، أولهما الأمل بتحسن واقع التغذية الكهربائية، أو تأمين كميات كافية من المازوت لتشغيل محطات الضخ”.

يذكر أن المحافظة تشهد حاليا تراجع فترة التغذية الكهربائية وتراجعها إلى ساعة وصل مقابل خمسة قطع، تقنين قد تزداد فترات القطع فيه أكثر بحسب الكميات الموردة للمحافظة،حيث يشتكي المواطنون من نقص كميات المياه لاسيما في مناطق الريف الشرقي.

الجدير بالذكر أن سكان محافظة حمص ريفا ومدينة، كانوا قد طالبوا مرارا بضرورة التنسيق بين شركة كهرباء حمص والمؤسسة العامة لمياه الشرب،كون ذلك يؤثر سلبا على وصول مياه الشرب إليهم وحرمان بعضهم منها، واضطرارهم بالتالي لشرائها من الصهاريج بتكلفة عالية وتسعيرات كيفية مستمرة بالإرتفاع.

عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى