صحة

بعد “فايزر وموديرنا”.. الصين تكشف عن لقاحها “سينوفاك” 

أظهرت نتائج التجارب الأولية أن لقاح “سينوفاك بيوتيك” التجريبي للوقاية من “كوفيد-19” استحث استجابة مناعية سريعة، لكن مستوى الأجسام المضادة الذي انتجها كانت أقل من مستواها لدى المتعافين من المرض.

وبحسب وسائل إعلامية، ففي حين أن التجارب المبكرة إلى المتوسطة لم تكن تستهدف تقييم فعالية اللقاح الذي يطلق عليه اسم “كورونافاك”، قال الباحثون إنه ربما يوفر حماية كافية بناء على خبرتهم مع اللقاحات الأخرى وبيانات الدراسات قبل السريرية على قرود المكاك.

ولقاح “كورونافاك” وأربعة لقاحات أخرى يجري تطويرها في الصين تخضع حاليا لتجارب المرحلة الأخيرة لتحديد فعاليتها في الوقاية من “كوفيد-19”.

وكانت علقت هيئة تنظيم الصحة في البرازيل التجارب السريرية على لقاح “سينوفاك” بسبب تطور بالغ الضرر، بعد وفاة أحد المتطوعين تم تسجيلها على أنها واقعة انتحار ويجري التحقيق فيها.

وتتناقض النكسة التي تعرضت لها جهود “سينوفاك” مع الأخبار السارة حول لقاحي “فايزر وموديرنا” التجريبيان والفعالان بنسبة تزيد على 90 في المئة بناء على نتائج التجارب الأولية.

يذكر أن الصين تُعد المصدر الأصلي لفايروس كورونا والذي انتشر منها للعالم نهايات عام 2019 وبلغ عدد الحالات المسجلة بفيروس كورونا فيها أكثر من 86 ألف حالة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى