محليات

بعد عام من اختطافه وتعذيبه.. “هيئة تحرير الشام” تقتل شاباً وترسل صوره لعائلته

أقدمت هيئة “تحرير الشام” (النصرة سابقاً)، على قتل الشاب محمد حسين بكر، بعد عام من اختطافه في معبر باب الهوى التركي، وعدم تمكن عائلته من دفع الفدية، وقامت بإرسال صور له لعائلته بعد مقتله وعلى جسده آثار التعذيب.

وبحسب ما نقل مركز “عفرين الإعلامي” فإن “عائلة الشاب كانت تلقت تهديداً بقتل الشاب، بعد عدم قدرتهم على دفع الفدية التي طلبها عناصر التنظيم”.

وكان الشاب محمد حسين بكر وهو من أهالي قرية دمليا التابعة لناحية ماباتا، يعمل في تركيا لكن بعد احتلال عفرين قامت السلطات التركية بترحيله وتسليمه لهيئة “تحرير الشام” في إدلب، التي قامت بابتزاز العائلة وتعذيبه عاماً كاملاً.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحتجز فيها هيئة تحرير الشام شباب من عفرين بعد تهجيرهم أو عودتهم من تركيا، بحسب الموقع .

وتتناقل وسائل التواصل الاجتماعي يوميا أخبارا حول الاعتقالات التي تشنها “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقا) بحق كل من يعارضها أو تشتبه بسلوكه، أو حتى يتحدث عن مواطن الضعف في صفوفها، ولاسيما بعد خروج المظاهرات ضد التنظيم في أماكن تواجده في الشمال السوري.

وترفض “هيئة تحرير الشام” أن تحل نفسها رغم كل الدعوات المنادية إلى ذلك، بل إنها عززت من إدارتها في مناطق إدلب السورية.

ووفق مصادر محلية، فإن حالة الاحتقان التي تسود عموم محافظة إدلب والمناطق الخاضعة لسيطرة “الهيئة ” و”حكومتها الإنقاذ”، في حالة ازدياد، بسبب الضرائب التي تفرضها على جميع الفعاليات الاقتصادية وغيرها، وتحكمها بتجارة المواد النفطية، عبر شركة “وتد” التابعة لـ”الهيئة”.

يشار إلى أن مظاهرات عدة تخرج في عدة مناطق في إدلب كمعرة النعمان وكفرتخاريم وأريحا، بالإضافة لخروج مظاهرة في الأتارب التابعة لريف حلب، وردت “الهيئة” باعتقال الناشطين ضدها وإغلاق الطرق أيام الجمعة بعد أداء الصلاة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى