محليات

بعد ثلاثة أعوام من الحصار .. ماذا تحتاج صحة دير الزور لتنهض من جديد ؟

كشف مدير صحة دير الزور الدكتور عبد نجم العبيد لتلفزيون الخبر أنه “وصلت إلى مديرية الصحة بدير الزور قافلة مؤلفة من خمس سيارات إسعاف وعيادة متنقلة وسيارتين محملتين بستة أطنان ونصف من الأدوية المتنوعة”.

وبيّن العبيد أنه “بقيت منها سيارة إسعاف وعيادة متنقلة والسيارات الأربعة المتنقلة نقلت عدد من المرضى إلى دمشق، وذلك بعد عدة أيام من فك الحصار عن أحياء مدينة دير الزور الذي استمر لأكثر من ثلاث سنوات”.

وأضاف العبيد “طلبنا من وزارة الصحة إرسال عشر سيارات إسعاف منها سيارات تقيم في دير الزور لنقل الجرحى داخل المدينة وسيارات أخرى تختص بنقل المرضى إلى دمشق، بالإضافة إلى تأمين عودة الكادر الطبي الفني الذي تفتقده مشافينا من أطباء أشعة ومخبر وصيدلة وصحة عامة وتخدير و معالجة فيزيائية وغيرها من الأطباء الإخصائين”.

وأوضح العبيد أنه “يوجد في الأحياء الٱمنة أربعة مراكز طبية ونقطة طبية في حي هرابش وثلاث مشافي”، مبيناً أنه “منذ بدء الجيش العربي السوري توسيع نطاق سيطرته في الريف، بدأنا بتأهيل المناطق التي نسيطر عليها وإعادة تأهيلها للعمل وتزويدها بالأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة”.

وطالب العبيد” بإعادة تأهيل المعهد التقاني الصحي وإعادة استثمار مبنى جراحة القلب بالوقت الراهن، وإعادة تأهيل مركز قرية الجفرة الصحي وإعادة تأهيل مبنى النقطة الطبية بهرابش، ورفد المراكز الطبية المتواجدة في المدينة بخدمات أكبر وتحسين الخدمات الطبية فيها بطاقة أفضل”.

وأكد العبيد على “ضرورة عودة الأطباء الأخصائين والمقيمين وأطباء الأسنان والكادر الإداري ورصد الأموال اللازمة لصيانة المشافي والمراكز الصحية المتواجدة في المدينة، ودعم صحة ديرالزور بالأدوية وخاصة السيرومات والمضادات الحيوية وتأمين وصولها للأحياء الآمنة”.

ولفت العبيد إلى “ضرورة دعم صحة دير الزور بالأجهزة الطبية من أجهزة الأشعة الثابتة والمتنقلة وصادم كهربائي وغيرها، إضافة لإصلاح جهاز الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري من أجل التحضير للخطة المستقبلية الجديدة”.

وأردف العبيد “يجب تأمين سيارات ومكروات وباصات لنقل العاملين للمشافي، إضافة إلى تأمين سيارات شحن لنقل المواد الطبية من دمشق إلى دير الزور”.

يذكر أن مدينة ديرالزور تعاني من نقص حاد في الأطباء النوعيين والكادر الفني، وذلك لخروج معظم العاملين فيها إلى خارج المدينة بسبب الحصار الذي فرضه تنظيم “داعش”، حيث يبلغ عدد العاملين في مديرية صحة ديرالزور ماعدا الهيئة 698 موظفاً قائمين على عملهم من أصل 7568 موظفاً متواجدين في الأحياء الآمنة.

حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى