العناوين الرئيسيةمحليات

بعد أن تسبب حل “السورية للتجارة” بمشكلة.. المياه المعدنية تعود إلى الأكشاك والمحلات

كشف المدير التجاري في مؤسسة مياه الدريكيش حيان أسعد لتلفزيون الخبر، عن تلقي المؤسسة توجيها يقضي بعودة بيعها، عبوات مياه دريكيش، للوكلاء المعتمدين لديها، ليقوم الوكيل ببيعها بنقاط البيع المختلفة.

ولفت أسعد إلى وجود “دراسة تجريها المؤسسة لتحديد حصص المؤسسة السورية للتجارة، والوكلاء المعتمدين، من منتجات المؤسسة”.

وقال أسعد: “نعكف على دراسة مخصصات كل من السورية للتجارة والوكلاء المعتمدين، لتحديد ما سيخصص لهم من انتاج المؤسسة، ليقوم كل طرف منهما ببيع المنتجات عن طريقه، في منافذ البيع المختلفة”.

وتابع أسعد: “وردنا التوجيه بغية تأمين وصول منتجاتنا لكافة المستهلكين، وبكل الأماكن، بعد أسبوع من حصر البيع، عبر صالات السورية للتجارة، ويمكن أن تعود المياه للأكشاك والمحلات، خلال الأسبوع الحالي”.

وأكمل أسعد: “السورية للتجارة لا تبيع بضائعها إلا في صالاتها المعتمدة، أو عبر سياراتها الجوالة، وذلك لا يلبي الحاجة المتزايدة في الطلب على المادة، لذا نعمل على تحديد الحصص مع المؤسسة وفق قدراتها الاستيعابية، مع تحديد حصص للبيع في الأسواق عبر الوكلاء”.

وكان المدير العام للسورية للتجارة أحمد نجم كشف الأسبوع الفائت لتلفزيون الخبر، عن قرار المؤسسة بشراء كل منتجات معامل المياه المعدنية في البلاد، لبيعها حصرا في صالاتها، وبالسعر الرسمي، في محاولة من المؤسسة لضرب احتكار المادة.

وجاء احتكار السورية للتجارة للمياه بهدف القضا على احتكار التجار الذين كانوا يقومون بشراء العبوات من المعامل بالسعر الرسمي، وطرحها في الأسواق بأضعاف السعر الرسمي، حيث وصل سعر العبوة حينها إلى نحو 2000 ليرة سورية.

وبدأت المؤسسة الأسبوع الفائت بيع العبوات في صالاتها حصرا، وبنظام الجعبة بشكل إلزامي، عبر السماح لكل مواطن بشراء جعبة واحدة فقط من الماء المعدنية، يوميا.

وأمام حصر البيع في صالات المؤسسة، فقدت المياه من المحال والأكشاك، كما ارتفعت أسعار المياه في المطاعم بسبب عدم توفرها، بالإضافة إلى فقدانها من صالات السورية للتجارة فور وصولها، الأمر الذي يبدو أنه دفع إلى التراجع عن القرار وإعادة توزيع المياه عبر الوكلاء.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى