سياسة

بعد “أستانا” 12 .. لافرينتيف: الاتفاق النهائي على اللجنة الدستورية بات قريباً

كشف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، عن المكان والموعد المتوقعين لإطلاق اللجنة الدستورية السورية”، مؤكدا أن “الاتفاق النهائي عليها بات قريباً”.

وقال لافرينتيف، خلال مؤتمر صحفي له في ختام الجولة الـ12 لمفاوضات “أستانا” حول سوريا، إن “اللجنة الدستورية في طور الاتفاق عليها، وتقطع الشوط الأخير منه عملياً”.

وأضاف لافرينتيف أن “أطراف مفاوضات “أستانا” اتفقت على عقد اجتماع في جنيف، حيث سيعلن المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن عن تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية المنشودة”.

وأوضح لافرينتيف أن “موعد هذا الإعلان لم يبحث بعد”، لكنه رجح أن يحدث ذلك عقب انتهاء شهر رمضان”.

وأشار المسؤول الروسي إلى أنه “من المهم ألا يقتصر الإعلان على قوام اللجنة الدستورية فحسب، بل يشمل أيضاً المسائل الإجرائية لعمله، في حزمة سيكشف عنها بيدرسن”.

وأكد لافرينتيف أنه “لم يبق هناك سوى نقطتين خلافيتين أو ثلاث”، معبراً عن “ثقته” بأن “بيدرسن سيحلها في وقت قريب”.

وكشف لافرينتيف أنه “تم الاتفاق على أن اللجنة الدستورية ستتخذ قراراتها إما بالإجماع أو بأغلبية 75% من أصوات أعضائها على الأقل”.

وفيما يتعلق بالوضع في إدلب، أعرب لافرينتيف عن “قلق” موسكو من الأوضاع الميدانية هناك، لوقوع معظم أراضي المحافظة تحت سيطرة “هيئة تحرير الشام”.

وذكر لافرينتيف أن “ذلك يعود لـ”فشل أنقرة في القضاء علـى الجماعات الإرهابية في المنطقة، رغم انقضاء أكثر من نصف السنة منذ إبرام الاتفاق الروسي التركي بهذا الخصوص”.

وأشار لافرينتيف إلى أن “الدول الضامنة اتفقت على جملة من التدابير لتفعيل اتفاق إدلب، تتضمن تسيير دوريات مشتركة، إضافة إلى إجراءات أخرى لوقف إطلاق النار على خطوط التماس”، مضيفا أن هذا ينطبق على فصائل المعارضة المعتدلة ولا يشمل الجماعات الإرهابية”.

ورغم فشل الجولة الأخيرة لمفاوضات “أستانا” في التوصل إلى اتفاق على قوائم اللجنة الدستورية، وصف لافرينتيف نتائجها بأنها “مثمرة”، مضيفاً أن “الجولة حققت أهدافها بشكل عام، وتمكنت من وضع إجراءات تساهم في استقرار سوريا”.

وكانت الجولة الـ 12 من “استانا” عقدت خلال اليومين الماضيين في العاصمة الكازاخية نور سلطان، التي كانت تعرف سابقا باسم استانا قبل تغيير اسمها الشهر الماضي لنور سلطان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى